٤٨٧٥ ـ علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
ابن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف
أبو الحسن ـ ويقال : أبو الحسين ـ ويقال : أبو محمّد ،
ويقال : أبو عبد الله ، زين العابدين (١)
روى عن أبيه ، وعمّه ، وعبد الله بن عبّاس ، وجابر بن عبد الله ، والمسور بن مخرمة ، ومروان بن الحكم ، وأم سلمة ، وصفية بنت حيي زوجتي النبي صلىاللهعليهوسلم ، وسعيد بن المسيّب ، وسعيد بن مرجانة ، وعمرو بن عثمان بن عفّان.
روى عنه : الزهري ، وزيد بن أسلم ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، وحكيم بن جبير ، وعبد الله بن مسلم بن هرمز ، وابنه أبو جعفر محمّد بن علي.
وقدم دمشق بعد قتل أبيه الحسين بن علي ، ومسجده المنسوب إليه فيها معروف.
واستقدمه عبد الملك بن مروان في خلافته يستشيره في جواب ملك الروم عن بعض ما كتب إليه فيه من أمر السكة وطراز القراطيس.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن ، أنا أبو الحسين محمّد بن أبي نصر أحمد [بن محمد](٢) بن أحمد بن حسنون النرسي ـ قراءة عليه ـ أنا أبو الحسن علي بن عمر بن محمّد بن الحسن الحربي ـ قراءة عليه ـ نا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الباغندي ، نا عبد الله بن أبي مقاتل المروزي ، قال : سمعت إبراهيم بن سعد يحدّث عن الزهري ، عن علي بن الحسين (٣) ، حدّثني أبي الحسين (٤) بن علي ، حدّثني علي بن أبي طالب ـ عليهمالسلام ـ قال : طرقني النبي صلىاللهعليهوسلم وأنا مع فاطمة ، فقال : «ألا تقومان فتصليان؟» ، فقلت : إنّ أنفسنا بيد الله عزوجل ، فإذا شاء أن [ينبهنا](٥) نبهنا ، فضرب برجله الأرض ، فقال : (وَكانَ
__________________
(١) ترجمته في : تهذيب الكمال ١٣ / ٢٣٧ وتهذيب التهذيب ٤ / ١٩٢ وطبقات ابن سعد ٥ / ٢١١ والبداية والنهاية (الجزء التاسع : الفهارس) ، حلية الأولياء ٣ / ١٣٣ الجرح والتعديل ٦ / ١٧٦ التاريخ الكبير ٦ / ٢٦٦ تذكرة الحفاظ ١ / ٧٠ سير أعلام النبلاء ٤ / ٣٨٦ وتاريخ الإسلام (حوادث سنة ٨١ ـ ١٠٠ ص ٤٣١).
وانظر بهامشه أسماء مصادر أخرى ترجمت له.
(٢) زيادة للإيضاح ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٨ / ٨٤.
(٣) في م : الحسن ، تصحيف.
(٤) بالأصل : الحسن ، تصحيف والتصويب عن م.
(٥) اللفظة سقطت من الأصل وم ، واستدركت عن المختصر ، وهي مستدركة فيه بين معكوفتين أيضا ، وفي حلية الأولياء ٣ / ١٤٣ فإن شاء أن يبعثنا بعثنا.