بها ـ أنا أبو سعد أحمد بن محمّد بن أحمد بن الخليل الماليني قال : سمعت أبا الوزير علي بن إسماعيل الصوفي ببغداد يقول : سمعت محمّد بن إسماعيل بن علي يقول عن أبيه أنه قيل له :
ما ألذ الأشياء قال : ممازحة محبوب ، ومحادثة إخوان في الله تعالى ، وآمال تقطع بها زمانك ، وما من لذة إلّا والافضال على الإخوان ألذّ منه.
أخبرنا (١) أبو الفتح أيضا ، نا نصر بن إبراهيم الفقيه ، أنا أبو رجاء هبة الله بن محمّد الشيرازي ـ إجازة ـ أنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن الحسن بن جهضم قال : سألت أبا الوزير الصوفي ونحن نتذاكر في جامع طرابلس عن قول النبي صلىاللهعليهوسلم : «الخلق عيال الله فأحبّهم إليه أنفعهم لعياله» ، فقال : هذا مخصوص ، وعيال الله خاصته.
قلت له : وكيف؟ قال : لأن الناس أربعة أقسام ، تجارة ، وتجار (٢) ، وصنّاع ، وزراعة ، فمن لم يكن من هذه الأقسام فهو من عيال الله ، وأحب الخلق إليه أنفعهم لهؤلاء.
٤٨١٠ ـ علي بن أسيد بن أحيحة بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح
ابن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي بن غالب
أبو ريحانة القرشي الجمحي المكّي
ث عن عبد الله بن عمرو.
روى عنه عمارة بن راشد.
وقدم على عبد الملك بن مروان.
أخبرنا (٣) أبو عبد الله الفراوي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنبأ أبو نصر بن قتادة ، أنبأ أبو الحسن علي بن عيسى الماليني ، نا محمّد بن الحسن بن الخليل البسري أن أبا كريب حدّثهم ، نا وكيع بن الجرّاح ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن أبي ريحانة العامري أن معاوية قال لابن عباس.
ح وأخبرنا (٤) أبو محمّد عبد الجبار بن محمّد بن أحمد البيهقي ، أنا أبو الحسن الواحدي ، أنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ ، أنا إسماعيل بن نجية ، نا محمّد بن الحسن بن
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» : «س» بحرف صغير.
(٢) كذا بالأصل وم و «ز» ، وفي المختصر : تجارة ونجارة وصناعة وزراعة.
(٣) كتب فوقها في «ز» : «ح» بحرف صغير.
(٤) كتب فوقها في «ز» : «ح» بحرف صغير.