إبراهيم بن الوليد ، وعبد الله بن الهيثم العبدي ، ومحمّد بن عزيز الأيلي ، وإدريس بن سليمان بن أبي الرّباب ، ومحمّد بن يزيد المستملي.
روى عنه أبو أحمد بن عدي الجرجاني الحافظ ، وأبو بكر بن المقرئ الأصبهاني ، وأحمد بن عبد الله بن أبي دجانة ، ومحمّد بن محمّد بن يعقوب الحجّاجي ، وأبو الحسين ثوابة بن أحمد بن عيسى بن ثوابة الموصلي ، وأبو الحسن علي بن الحسين بن بندار الأذني القاضي ، وأبو سليمان بن زبر.
أخبرنا (١) أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء بن أبي منصور ، أنا أبو الفتح منصور بن الحسين بن علي بن القاسم بن رواد الكاتب ، وأبو طاهر بن محمود ، نا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو الحسين علي بن إسحاق بن رداء القاضي ، قاضي الطبرية ، بالطبرية ، نا علي بن نصر البصري ، نا عبد الرّزّاق ، أنا معمر ، عن الزهري ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه رفعه قال : إنّ الله خلق عليين (٢) ، وخلق طينتنا منها ، وخلق طينة محبّينا منها ، وخلق سجين (٣) وخلق طينة مبغضينا منها ، فأرواح محبّينا تتوق إلى ما خلقت ، وأرواح مبغضينا تتوق إلى ما خلقت منه» [٨٢٦١].
قال ابن المقرئ : هكذا حدّثناه علي بن رداء وكان أحد الثقات والظرفاء من أهل الشام ، رحمهالله.
وعلي بن نصر ذكر : أنه شيخ بصري له قدر عظيم.
٤٨٠٨ ـ علي بن إسحاق بن يحيى بن معاذ الكاتب
شاعر ولي معونة دمشق في أيام الواثق.
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأ عبد الوهاب الميداني ، أنبأ أبو سليمان بن زبر ، نا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير قال (٤) :
ثم دخلت سنة ست وعشرين ومائتين : كان فيها ما كان من وثوب علي بن إسحاق بن
__________________
(١) فوقها في «ز» كتب : «ح» بحرف صغير.
(٢) علّيون جمع عليّ ، في السماء السابعة تصعد إليه أرواح المؤمنين (القاموس المحيط).
(٣) سجين : موضع فيه كتاب الفجار ، وواد في جهنم ، أو حجر في الأرض السابعة ، والسجين : الدائم ، والشديد (القاموس المحيط).
(٤) الخبر في تاريخ الطبري ٩ / ١١١ حوادث سنة ٢٢٦.