٤٨٩٥ ـ علي بن حوشب
أبو سليمان الفزاري ـ ويقال : السّلمي ـ (١)
من أهل دمشق.
روى عن أبي سلام الأسود ، ومكحول ، وأبي قبيل ، وأبيه حوشب.
روى عنه : الوليد بن مسلم ، ويحيى بن صالح الوحاظي (٢) ، وأبو توبة الربيع بن نافع ، وزيد بن يحيى بن عبيد.
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، وأبو القاسم الشّحّامي ، قالا : أنا أبو سعد الأديب ، أنا محمّد بن بشر بن العباس ، نا أبو لبيد محمّد بن إدريس ، نا سويد بن سعيد ، نا الوليد بن مسلم ، عن علي بن حوشب الفزاري أنه سمع مكحولا يحدّث عن بريدة قال :
تلا رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ)(٣) فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «سألت الله أن يجعلها أذنك» قال علي (٤) : فما نسيت شيئا بعد ذلك [٨٣٢٨].
أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو القاسم بن الفرات ، نا عبد الوهاب الكلابي ، نا أبو الحسن بن جوصا ، نا محمّد بن وزير ، نا الوليد ، نا علي بن حوشب الفزاري.
أنه سمع أبا سلّام الأسود يحدّث عن عبادة بن الصّامت قال : بصر رسول الله صلىاللهعليهوسلم برجل في مؤخر المسجد ، عليه ملحفة معصفرة ، قال : «ألا رجل يستر بيني وبين هذه النار»؟ ففعل ذلك رجل.
تابعه سليمان بن عبد الرّحمن ، عن الوليد.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم ، نا.
ح وأخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمّد بن أحمد الحداد ـ إجازة ـ أنا أبو الحسن عبد الرّحمن بن محمّد بن عبيد الله الهمداني.
__________________
(١) انظر ترجمته وأخباره في :
تهذيب الكمال ١٣ / ٢٥٩ وتهذيب التهذيب ٤ / ١٩٩ وتقريب التهذيب ، والمعرفة والتاريخ ١ / ٥٣٥ و ٦٤٢ و ٢ / ٣٩٥ والتاريخ الكبير ٦ / ٢٧٢ والجرح والتعديل ٦ / ١٨٢.
(٢) اللفظة غير مقروءة بالأصل ، واستدركت على هامشه.
(٣) سورة الحاقة ، الآية : ١٢.
(٤) يعني عليّ ابن أبي طالب رضياللهعنه ، راجع أسباب النزول للواحدي ص ٢٤٥.