عبد الله ، حدّثني علي بن الحسين بن محمويه الصوفي ، أنا أبو عبد الملك محمّد بن أحمد الصوري ، نا هشام بن عمّار ، نا محمّد بن شعيب ، نا الأوزاعي ، نا قرّة بن عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه» [٨٣١٧].
أخبرناه عاليا أبو الحسن بن أبي العباس بن قبيس ، أنا أبو الحسن بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو بكر ، أنا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر بن النّضر الهروي ، أنا العباس بن الوليد بن مزيد أن أباه أخبره : حدّثني الأوزاعي ، حدّثني قرّة بن عبد الرّحمن بن جبريل عن الزهري ، فذكر مثله.
قرأت (١) على أبي القاسم الشّحّامي ، عن أبي بكر الحافظ قال : قال لنا الحاكم أبو عبد الله.
علي بن الحسين بن محمويه بن زيد أبو الحسن الصوفي الزاهد من أعيان أهل البيوتات ومن العباد المجتهدين أنفق أموالا ورثها عن آبائه على العباد والمستورين ، وخرج إلى الشام وصحب أبا الخير الأقطع (٢) ، وأكابر المشايخ بالشام والحجاز ، ثم انصرف إلى نيسابور على التجريد ، وحدّث ولزم مسجد جده أبي علي بن زيد ـ ختن حيكان (٣) ـ والجامع (٤) على العبادة والفقر ، إلى أن توفي رحمهالله في ذي الحجة من سنة أربع وثمانين وثلاثمائة ، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
٤٨٨٧ ـ علي بن الحسين بن هندي
أبو الحسن الحمصي القاضي
أديب فاضل ، له شعر حسن.
سمع بدمشق : أبا بكر أحمد بن جرير بن أحمد بن خميس (٥) السّلماسي.
حكى عنه أبو الفضل بن الفرات.
وذكر أبو القاسم النسيب أن مولده في سنة أربعمائة.
__________________
(١) كتب فوقها في «ز» : «ح» بحرف صغير.
(٢) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : الأقطعي.
(٣) كذا بالأصل وم ، وفي «ز» : جيهان.
(٤) أي لزم الجامع أيضا.
(٥) رسمها وإعجامها مضطربان بالأصل وقد تقرأ : بالأصل : «حنيس» وفي «ز» : «حيس» والمثبت عن م.