يسار ، حدّثني عبد الواحد بن حمزة ، عن عبّاد بن عبد الله بن الزبير ، عن عائشة قالت :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «اللهمّ حاسبني حسابا يسيرا» ، قالت : قلت : يا رسول الله فما الحساب اليسير؟ قال : «أن ينظر في كتابه أنه من نوقش الحساب ـ يا عائشة ـ هلك ، وكلّما يصيب المؤمن يكفّر به من سيئاته ، حتى الشوكة تشوكه» [٨٣٣٣].
قال : وأنا أبو الحسن علي بن الخضر بن محمّد المؤدب ، نا القاضي أبو طاهر محمّد بن أحمد ، نا أحمد بن محمّد بن السّلم ، نا محمّد بن عبّاد ، نا يزيد بن هارون ، عن الجريري قال :
كنت أطوف مع أبي الطفيل فقال : ما بقي أحد رأى رسول الله صلىاللهعليهوسلم غيري ، قلت : رأيته؟ قال : نعم ، قلت : وكيف صفته؟ قال : أبيض ، مليحا ، مقصّدا (١).
قال القاضي : عاش أبو الطفيل بعد النبي صلىاللهعليهوسلم ثمانيا وتسعين سنة ، وتوفي سنة ثمان ومائة بعد مولد سفيان بن عيينة بسنة.
٤٩٠٢ ـ علي بن خليد
أبو الحسن [الدمشقي](٢)(٣)
حدّث ببغداد عن أحمد بن مسكين أبي الحسن ، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي ، وبشر بن الحارث الحافي.
روى عنه : العبّاس بن يوسف الشّكلي ، ومحمّد بن مخلد العطار ، وأبو أحمد محمّد بن عبيد الله بن زياد المعروف بابن زبور (٤) البغداديون.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون ، أنا أبو عمر الحسن بن عثمان [بن](٥) الفلو الحافظ الواعظ ، نا أحمد بن جعفر بن حمدان ، نا العبّاس ـ هو ابن يوسف الشكلي ـ ، حدّثني علي بن خليد الدمشقي ، حدّثني أحمد بن مسكين قال :
__________________
(١) كذا بالأصل وم ، وفي المختصر : مقصرا. تصحيف.
وفي تاج العروس بتحقيقنا : قصد : وذكر حديث الجريري ، وقال : أراد بالمقصّد أنه كان ربعة ، وقال الليث :
المقصّد من الرجال : الذي ليس بجسيم ولا قصير. وانظر النهاية لابن الأثير : قصد.
(٢) زيادة عن المختصر وتاريخ بغداد.
(٣) ترجمته في تاريخ بغداد ١١ / ٤٢٣.
(٤) في تاريخ بغداد : «ابن زبورا» وفي م كالأصل.
(٥) زيادة عن م.