قل لفند يشيّع الأظعانا |
|
طالما سرّ عيشنا وكفانا |
وكانت عائشة أرسلته يأتيها بنار ، فوجد قوما يخرجون إلى مصر ، فخرج معهم فأقام سنة ، ثم قدم فأخذ نارا وجاء يعدو ، فعثر فتبدد الجمر فقال : تعست العجلة.
وفيه يقول الشاعر :
ما رأينا لغراب مثلا |
|
إذ بعثناه يجي بالمشمله |
غير فند أرسلوه قابسا |
|
فثوى حولا وسبّ العجله |
المشملة : كساء يجمع المقدحة وآلاتها. وقال بعضهم : المشملة بفتح الميم وهي مهب الشمال ، يعني الجانب الذي بعث نوح عليهالسلام إليه الغراب ليأتيه بخبر الأرض أجفت أم لا ، فاشتغل بجيفة رآها في طريقه ، وفيه يقال : (أبطأ من غراب) ا ه.