بيده مقاليد البيمارستان الأرغوني مدة تولية المقر البدري الحسن النصيبي عليه وانتفع به ضعفاؤه ، وحظي بمصالح أركان الدولة.
ثم حج وجاور ، وأصيب بمكة في ولد له نجيب ، ثم عاد إلى حلب.
٩١٢ ـ أبو بكر بن يحيى بن العديم المتوفى أواخر هذا القرن
٩١٣ ـ وترجمة والده يحيى المتوفى سنة ٩٥٤
أبو بكر بن يحيى بن أبي بكر بن إبراهيم الأصيل العريق متى فاخر فريقا فريق ، أقضى القضاة تقي الدين العقيلي الحلبي الحنفي ، المعروف بابن العديم وبابن أبي جرادة ، ابن خالتي.
ولد بحلب سنة عشر ، وآل أمره إلى أن صار ديوانا على أوقاف السلطان الغوري بحلب بعد اضمحلال دولته. ثم ولي نيابة القضاء بمعرة مصرين ولم يزل مقيما بها سخيا نخيا يداري الناس ، ولما كان من ملاطفتهم غير ناس ، كيف وقد قيل : الناس أجناس ، وأكثرهم أنجاس ، فهم أحقاء بالمداراة ، وحسم مادة المجادلة والمماراة ا ه.
وقد سهونا عن ذكر ترجمة والده يحيى المتوفى سنة ٩٥٤ في محلها فوجدنا من المناسب ذكرها هنا.
وهو يحيى بن أبي بكر بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز بن محمد بن أحمد ابن هبة الله بن محمد بن هبة الله بن أحمد بن يحيى بن زهير بن هرون بن موسى بن عيسى ابن عبد الله بن محمد بن عامر ، الأصيل العريق النسيب شرف الدين العقيلي الحلبي الحنفي المعروف بابن أبي جرادة وبابن العديم.
من بيت علم ورياسة ، حسن الشكالة نير الشيبة كثير الرفاهية رغد العيش. دخل تحت نظره في الدولة الجركسية المدرستان الشاذبختية والمقدمية وغيرهما.
وكانت ولادته كعمي النظام الحنبلي ، وكان من إخوانه وخلانه ، سنة إحدى وسبعين وثمانماية ، ووفاته سنة أربع وخمسين وتسعماية.
وهو سبط الشريف زين الدين عبد الرحمن بن الشريف برهان الدين إبراهيم الجعفري