آثار لاعج صب كان منكتما |
|
بين الضلوع وشوق زنده قدحا |
حيث الشبيبة والأيام مقبلة |
|
وحيث دهريّ من معوجه صلحا |
نشوان أختال من خمر الصبا مرحا |
|
لا أستفيق غبوقا لا ومصطبحا |
وقوله :
وردنا مقامك نجلي الهموم |
|
بشرب المدام وننفي الكرب |
فلم نر فيه الجناب الرفيع |
|
وما فيه بغيتنا والأرب |
فكاد الفؤاد جوى أن يذوب |
|
لغيبة شهم العلا والنسب |
فلما قدمت أضاء المكان |
|
وزاد السرور بنا والطرب |
فدرها سلافا وحث الكؤوس |
|
فهذا الصباح أراه اقترب |
وهذا النسيم له مؤذن |
|
وهذي البلابل تملي الخطب |
فداو الكلوم ببنت الكروم |
|
وأفرغ نضارك فوق الذهب |
وقوله :
حبذا عيشنا ونحن بروض |
|
بين هزل من الكلام وجدّ |
وغناء من مطرب وأغان |
|
وعبير يضوع من عطر ند |
وهزار مغرد وغدير |
|
بين وردين من نبات وخد |
وسقاة مثل البدور وناي |
|
ومدام وضم خصر ونهد |
وقوله :
لا ولحظ بابليّ سحره |
|
وخدود حفها حسن الضرج |
وخصور مضها طول الضنى |
|
وشعور فوقها تحكي السبج |
وثنايا درها منتظم |
|
في عقيق زانه فيها الفلج |
هو من قول أحمد المهمنداري الحلبي المفتي :
إن الشفاه اللاء حمّلنني |
|
في الحب أضعاف الذي لا أطيق |
جدول ياقوت بدا تحته |
|
سبحة در نظمت في عقيق |
عود :