دام بالأمن والمسرة يزهو |
|
بالرفا والبنين طول حياته |
يا سليل الأمجاد ساجع شكري |
|
لهج بالثناء في نغماته |
ولغرّيد روضة البشر يشدو |
|
بمديح كالدر في كلماته |
فأعره سمع الرضى وتجاوز |
|
عن قصور يلوح في أبياته |
إن بيتا حوى بدائع تاري |
|
خ أحرى بالعفو عن سيئاته * |
نم قرير العيون بالعرس أرخ |
|
وتنعم بالجود من طيباته |
واسلم الدهر بالهنا وتسنم |
|
ذروة المجد لا جتنا ثمراته |
وفي آخر الثبت المسمى «الأمم لإيقاظ الهمم» للشيخ إبراهيم الكوراني الشهرزوري ثم المدني ، وهو من مخطوطات المكتبة الأحمدية (نسبة لابن المترجم) إجازة من الشيخ إلياس الكوراني للمترجم ، قال فيها : وكان ممن سعى في ذلك وأفاد ، واستفاد ما هنالك وأجاد ، فخر الأشراف العارف ، بالله الغارف من يم المعارف ، السيد الحسيب النسيب السيد طه بن السيد مصطفى إلخ.
وممن رثاه الشيخ عبد الرحمن البيري بقصيدة طويلة مطلعها :
هي الأيام للأعمار نهب |
|
وللأعمال أسفار وكتب |
تقلبها سرور ثم حزن |
|
وأفراح وتضييق وكرب |
إذا ركب ترحل عن مناخ |
|
بحكم البين عرّس فيه ركب |
إلى م تحث أنفسنا المنايا |
|
على دهم وبيض ليس تكبو |
كوامن بين أحشاء المنايا |
|
إذا هي شارفت فرصا تهب |
خلقنا والفنا حتم علينا |
|
فلولا خلقنا لم يقض نحب |
فنحن أمانة والحزر صعب |
|
فإن ردت كما هي زال صعب |
موارد هذه الأيام ملح |
|
ومرآهن للمعروف عذب |
طمعنا في مسالمة الليالي |
|
ولم نعلم بأن السلم حرب |
خدعنا بالمنا منها غرورا |
|
بصنعة خاسر إذ بان غلب |
إلى كم كل يوم فقد خل |
|
تجود عليه بالآماق سحب |
ومنها :
__________________
(*) لعل الصواب : لأحرى.