خالد ، حدّثنا بقية ، عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن ابن عبّاس أن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «لما خلق الله عزوجل جنّة عدن خلق فيها ما لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر ثم قال لها : تكلّمي فقالت : قد أفلح المؤمنون ـ زاد غير عبد الكريم وقال خيثمة في حديثه : حين خلق زاد جعفر بن محمّد في حديثة ثم قالت : أنا حرام على كلّ بخيل ومرائي» (١) [١٠٩٦٤].
أنبأنا أبو علي الحدّاد ، وحدّثني أبو مسعود عبد الرحيم بن علي بن حمد عنه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ ، حدّثنا سليمان بن أحمد ، حدّثنا محمّد بن بن بشر بن يوسف الدمشقي ، حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثني ثور بن يزيد ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي إسحاق ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله أن النبي صلىاللهعليهوسلم كان يقرأ في صلاة الصبح من يوم الجمعة (الم تَنْزِيلُ) السجدة ، و (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ) [١٠٩٦٥].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم الإسماعيلي ، أنبأنا أبو عمرو عبد الرّحمن بن محمّد الفارسي ، أنبأنا أبو أحمد بن عدي (٢) ، حدّثنا محمّد بن بشر بن يوسف القزّاز الدمشقي كان يعرف بابن مامويه ـ وكان أروى الناس عن هشام بن عمّار قال عنده كتبه كلها وراقة ـ حدّثنا أبو عمير (٣) ، حدّثنا أيوب بن سويد ، عن الأوزاعي قال : ما رأيت قرشيا أكمل من عمرو بن شعيب.
أخبرنا أبو القاسم أيضا ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف قال : وسألته ـ يعني ـ الدارقطني عن محمّد بن بشر بن يوسف أبي الحسن بن مامويه القزّاز بدمشق فقال : صالح.
قرأت على أبي محمّد حمزة ، عن أبي محمّد التميمي ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال : وأبو الحسن أحمد (٤) بن بشر بن مامويه القزّاز في المحرم بدمشق ، يعني مات سنة إحدى وثلاثمائة.
[قال ابن عساكر](٥) كذا قال : والصواب محمّد بلا شكّ.
__________________
(١) كذا بالأصل ، و «ز» ، ود ، «مرائي» بإثبات الياء.
(٢) راجع الكامل لابن عدي ٥ / ١١٥ ترجمة عمرو بن شعيب.
(٣) في الكامل لابن عدي : ابن عمير.
(٤) كذا بالأصل و «ز» ، ود ، وهو صاحب الترجمة ، وسينبه المصنف في آخر الخبر إلى أن الصواب «محمد».
(٥) زيادة منا للإيضاح.