حدّث بدمشق عن محمّد بن مصفّى الحمصي ، والمسيّب بن واضح ، وعمرو بن عثمان ، وعبد الوهّاب بن الضحّاك العرضي ، وعبد الرّحمن بن محمّد بن سلام ، ومحمّد بن قدامة ، وهارون بن زيد بن أبي الزرقاء ، ومؤمّل بن إهاب ، ومحمّد بن آدم ، وعبد الله بن خبيق الأنطاكي ، وكثير بن عبيد ، وأبي تقي هشام بن عبد الملك ، وخداش بن مخلد.
روى عنه : محمّد بن سليمان بن يوسف الربعي ، وأبو علي بن أبي الزّمزام ، والفضل ابن جعفر ، وأبو الحسين علي بن أحمد بن عبيد بن محمّد بن يحيى بن حمزة البتلهي ، وأبو علي الحسن بن منير ، وأبو بكر بن المقرئ ، وأبو زرعة وأبو بكر ابنا أبي دجانة ، والحسن بن عبد الله بن سعيد البعلبكي ، وأبو هاشم المؤدّب ، وأبو علي الحافظ ، والقاضي أبو جعفر أحمد بن إسحاق بن يزيد الحلبي ، وأبو بكر الأبهري ، وأبو زكريا يحيى بن مسعر بن محمّد المقرئ ، وأبو أحمد بن عدي الجرجاني ، وأحمد بن عبد الله بن البرامي.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو عبد الله بن سلوان ، أنبأنا الفضل بن جعفر ، حدّثنا محمّد بن تمّام بن صالح أبو بكر الحمصي ، حدّثنا المسيّب بن واضح ، حدّثنا أبو إسحاق الفزاري ، عن زائدة ، عن محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم :
«المجاهد في سبيل الله كالقانت الصائم الذي لا يفتر ، حتى يرجع إلى أهله بما رجع من أجر وغنيمة ، أو يتوفاه فيدخله الجنة» [١٠٩٧٨].
أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو بكر محمّد ابن عبد الله بن محمّد الأبهري الفقيه ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن تمّام الحمصي ـ بدمشق ـ حدّثنا عمرو بن عثمان ، حدّثنا بقيّة ، عن ابن المبارك ، عن معمر ، عن عمرو بن عبد الله ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس وأبي هريرة قالا :
نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن شريطة (١) الشيطان ـ يعني التي لا تقطع أوداجها [١٠٩٧٩].
أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد ، أنبأنا جدّي أبو عبد الله ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن
__________________
(١) الشريطة : الشاة أثّر في حلقها أثر يسير ، كشرط المحاجم من غير إفراء أوداج ولا إنهار دم أي لا يستقصي في ذبحها ، وكان يفعل ذلك في الجاهلية ، كانوا يقطعون يسيرا من حلقها ويتركونها حتى تموت ويجعلونه ذكاة لها ، وهي كالذكية والذبيحة والنطيحة ، وهي التي نهى عن ذلك في الحديث.
راجع تاج العروس : شرط ، والفائق ١ / ٦٤٨ والنهاية ٢ / ٤٦٠.