عبادة ، وأبي النّضر هاشم بن القاسم ، ونصر بن حمّاد الورّاق ، وعبد الله بن نافع الصائغ ، وسلام بن واقد المروزي ، وأبي ياسر عمّار بن نصر المروزي.
روى عنه أبو بكر بن أبي الدنيا ، وابن أبي داود ، وعلي بن عبد الله بن مبشّر (١) ، ومحمّد بن حنيفة (٢) الواسطيان ، وبكر بن أحمد بن مقبل ، وعبد الرّحمن بن أحمد بن محمّد ابن الحجّاج بن رشدين المصري ، وأبو العبّاس موسى بن عبد الملك بن أبي مروان المقرئ (٣).
وقدم دمشق فروى عنه بعض أهلها ، وكنت قد ظفرت بقدومه قديما ثم ذهب عنّي.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن بن الخلّال ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن الحسين بن علي بن العبّاس النوبختي ، حدّثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشّر ، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصّيني (٤) ، حدّثنا أبو بدر شجاع بن الوليد حدّثنا محمّد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إن أقربكم (٥) منّي منزلا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا في الدنيا» [١٠٩٢٧].
قال : وحدّثنا محمّد بن إسحاق الصّيني ، حدّثنا نصر بن حمّاد ، حدّثنا شعبة ، عن السّدّي ، عن مقسم ، عن ابن عبّاس (٦) قال :
وقف النبي صلىاللهعليهوسلم على قتلى بدر وقال : «جزاكم الله عني من عصابة شرّا فقد خوّنتموني أمينا ، وكذّبتموني صادقا» ثم التفت إلى أبي جهل بن هشام فقال : «هذا أعتى على الله عزوجل من فرعون ، إن (٧) فرعون لما أيقن بالهلكة وحّد الله وأنّ هذا لما أيقن بالموت دعا باللّات والعزّى» [١٠٩٢٨].
قال (٨) لنا أبو القاسم علي بن إبراهيم الخطيب : وأبو منصور بن خيرون قال لنا أبو بكر
__________________
(١) في «ز» : «ميسر» وفي د : «بشر» كلاهما تصحيف.
(٢) كذا بالأصل حبيبة ، وفي «ز» : «حبيب» والمثبت : «حنيفة» عن د ، وتاريخ بغداد.
(٣) تقرأ بالأصل : المصري ، والمثبت عن «ز» ، ود.
(٤) ليست اللفظة في «ز».
(٥) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : إن من أقربكم مني.
(٦) بعدها في «ز» : رضياللهعنهما.
(٧) في «ز» : «بن».
(٨) من هنا إلى قوله : قال لنا أحمد ... ليس في د.