النّعيمي ، قالوا : أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر بن مطر بن صالح الفربري ـ بها ـ حدّثنا الإمام أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم البخاري ، حدّثنا مكي بن إبراهيم ، حدّثنا يزيد بن أبي عبيد ، عن سلمة أنه أخبره قال : خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة ، حتى إذا كنت بثنية الغابة ، لقيني غلام لعبد الرّحمن بن عوف ، قلت : ويحك ما بك؟ قال : أخذت لقاح رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قلت : من أخذها؟ قال : غطفان وفزارة ، فصرخت ثلاث صرخات أسمعت ما بين لابتيها : يا صباحاه ، يا صباحاه ثم اندفعت [حتى ألقاهم ، وقد أخذوها](١) فجعلت أرميهم وأقول :
أنا ابن الأكوع |
|
[واليوم](٢) يوم الرّضع |
فاستنقذتها منهم [قبل](٣) أن يشربوا ، فأقبلت بها أسوقها فلقيني النبي (٤) صلىاللهعليهوسلم ، فقلت : يا رسول الله إن القوم عطاش ، وإني أعجلتهم أن يشربوا سقيهم ، فابعث في أثرهم ، فقال : «يا ابن الأكوع ملكت فاسجح (٥) ، إنّ القوم يقرون في قومهم» [١٠٩٣٦].
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن بن قبيس ، قالا : حدّثنا [ـ و](٦) أبو منصور بن خيرون ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٧) ، أنبأنا إبراهيم بن مخلد ، أنبأنا أبو سعيد أحمد ابن محمّد بن رميح النّسوي قال : سمعت أحمد بن محمّد بن عمر بن بسطام المروزي يقول : سمعت أحمد بن سيّار يقول : ومحمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي ، أبو عبد الله ، طلب العلم وجالس الناس ، ورحل في الحديث ومهر فيه ، وأبصر ، وكان حسن المعرفة ، حسن الحفظ ، وكان يتفقه.
أخبرنا أبو القاسم ، وأبو الحسن قالا : حدّثنا [ـ و](٨) أبو منصور ، أنبأنا ـ أبو بكر الخطيب (٩) ، أنبأنا أبو سعد الماليني ـ قراءة عليه ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، أنبأنا حمزة بن يوسف.
__________________
(١) بياض بالأصل ، والجملة المستدركة بين معكوفتين عن «ز» ، ود.
(٢) بياض بالأصل ود ، والمثبت عن «ز».
(٣) سقطت من الأصل ود ، و «ز».
(٤) في «ز» : رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
(٥) بالأصل : فاسمح ، والمثبت عن «ز» ، ود.
(٦) زيادة عن «ز» ، ود ، لتقويم السند.
(٧) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٦.
(٨) زيادة عن «ز» ، ود ، لتقويم السند.
(٩) رواه أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد ٢ / ٥ ـ ٦.