عبد العزيز بن عبيد الله ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «رفع القلم عن ثلاثة» وذكر الحديث (١) [١٠٩٠٩].
قال القاسم : قال أبو حاتم : كان هذا عندي في قرطاس ، فلمّا قدمت نظر فيه أبو زرعة ليكتب ما يسأل عنه المشايخ ثم نظرت فإذا هو عندي بنزول فقال : أنت حدثتني عن أبي الجماهر وطلبته فلم أجده ، فقال : بلى ، هو عندك ، فلم أصبه.
آخر الجزء العشرين بعد الأربع مائة من الأصل (٢).
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن الحسن ، أنبأنا هنّاد بن إبراهيم بن محمّد ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن محمّد بن سليمان الورّاق البخاري ، حدّثنا أبو نصر محمّد بن سعيد بن أحمد بن سعيد التاجر ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن عبد الله الشّمّاخي ، حدّثنا أبو حاتم الرّازي محمّد بن إدريس ، حدّثنا ذؤيب بن عمامة السهمي المديني ، حدّثني إبراهيم بن جعفر ، عن يحيى بن بشير بن بشير ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : أقتل القملة في المسجد أحبّ إليّ من أن أدفنها لا أوذي أحدا.
قال أبو حاتم : كتبه محمّد بن إسماعيل عنّي.
أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أحمد الخطيب ، أنبأنا جدي أبو عبد الله ، أنبأنا أبو الحسن بن عوف ، أنبأنا أبو علي الحسن بن منير ، حدّثنا أبو العبّاس أحمد بن عامر بن المعمر ، حدّثنا أبو حاتم محمّد بن إدريس الحنظلي الرّازي ـ إملاء ـ في أيام هشام بن عمّار وهو يسمع منه ، حدّثنا عبد العزيز بن الخطّاب ، حدّثنا علي بن هاشم ، عن محمّد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار بن ياسر عن أبيه عن عمّار بن ياسر قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولّاه فقد تولّاني ، ومن تولّاني فقد تولّى الله ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحب الله ، ومن
__________________
(١) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٣ / ٢٤٩ وانظر تخريجه فيها.
(٢) كتب بعدها في «ز».
إلى هنا بلغ سماعا على أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن بإجازته من عمه بقراءتي وكتب محمد بن يوسف ابن محمد البرزالي وعارض من الأصل يوم السبت غرة رجب سنة ثمان عشرة وستمائة بجامع دمشق.
وكتب بعدها في د :
إلى : بلغت اسماعا على أبي البركات الحسن بن محمد بن الحسن.