معروف الخياط عن واثلة بن الأسقع قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «بكاء الصّبي إلى سنتين : لا إله إلّا الله ، ثم من بعد ذلك استغفار لأبويه ، فما عمل من حسنة فلأبويه ، وما عمل من سيئة فلا عليه ولا على أبويه» [١١٦٣٣].
أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمّد الجوهري ، أنبأنا أبو الحسن بن مودك ، أنبأنا أبو محمّد بن حاتم ، ثنا أبي ، ثنا أحمد بن أبي الحواري قال : وحدّثنا محمّد بن قطن عن الشافعي ، عن فضيل ، عن سفيان قال : قال داود عليهالسلام : إلهي كن لابني سليمان من بعدي كما كنت لي ، قال : فأوحى الله إليه : يا داود ، قل لابنك سليمان : يكون لي حتى أكون له ، كما كنت لك.
قال : وحدّثني محمّد بن قطن عن الشافعي قال : دخل سفيان على فضيل بن عياض رحمهماالله يعوده فقال : يا محمّد أيّ نعمة في المرض لو لا العوّاد ، فقال سفيان : وأيّ شيء تكره من العوّاد؟ قال : الشّكيّة.
أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد في كتابه (١) ، أنبأنا عبد الرّحمن بن أحمد بن عمر بن يزيد الصفّار ـ إجازة ـ أنبأنا جدي أبو بكر عبد الله بن أحمد بن القاسم ، وأخبرنا [أبو](٢) منصور محمود بن إسماعيل الصيرفي (٣) في كتابه ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن عبد الله بن أحمد ابن (٤) شاذان الأعرج ـ إجازة ـ أنبأنا أبو بكر عبد الله بن محمّد بن محمّد المقرئ ، قالا : ثنا إبراهيم بن محمّد بن الحسن بن نصر بن متويه (٥) ، ثنا عبد الله بن محمّد بن سليمان قال : قال لي محمّد بن قطن ، وابن أبي الجواري حاضر ، عن الشافعي قال : قال الفضيل : كم ممّن يطوف بهذا البيت وبعيد منه أعظم أجرا منه.
أخبرتنا شهدة بنت أحمد بن الفرج الإبري (٦) في كتابها قالت : أنبأنا جعفر بن أحمد بن الحسين المقرئ ، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن سعيد بمصر ، وأنبأنا أبو الحسن الفرضي ، وأبو
__________________
(١) بالأصل : «بن كمايه» والمثبت «في كتابه» عن «ز».
(٢) زيادة لازمة منا للإيضاح.
(٣) ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ٤٢٨.
(٤) من قوله : بن القاسم ... إلى هنا سقط من «ز» ، فاختل السند فيها.
(٥) إعجامها ناقص بالأصل ، وفي «ز» : «متونة» تصحيف ، والصواب ما أثبت ، ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ١٤٢.
(٦) رسمها غير واضح بالأصل وبدون إعجام ، وفي «ز» : «الأموي» والصواب ما أثبت ، ترجمتها في سير أعلام النبلاء ٢٠ / ٥٤٢. والإبري بكسر الهمزة وفتح الباء الموحدة ، نسبة إلى بيع الإبر وعملها.