عمرو بن أبي زرعة ، وأبي الحسن علي بن غالب بن سلام السكسكي ، وأبي (١) سعيد (٢) محمّد بن يحيى حامل كفنه ، وأبي الحسن أحمد بن محمود بن مقاتل الهروي ، وأبي الجهم عمرو بن حازم القرشي ، ومحمّد بن يزيد بن عبد الصّمد ، وأبي حفص عمر بن الحسن الحلبي ، وإسماعيل بن محمّد بن قيراط ، وأبي يحيى الجنيد بن خلف بن حاجب ، وإبراهيم ابن دحيم ، وأبي موسى عيسى بن إدريس البغدادي ، وعبيد الله بن أحمد بن (٣) الصنام ، وعبد الرّحمن بن إسحاق بن الصامدي الثقفي.
روى عنه : تمام بن محمّد ، وعبد الوهّاب الميداني ، وهو نسبه (٤) ، وأبو محمّد عبد الله بن إبراهيم بن عبد الله بن سيما المؤدّب ، وأبو الحسن بن السّمسار ، وأبو بكر محمّد بن رزق الله المنيني ، وعبد الرّحمن بن عمر بن نصر الشيباني ، وعلي بن بشري بن عبيد الله العطّار ، وأبو نصر حديد بن جعفر بن محمّد الزمّاني ، والقاضي أبو القاسم حوي بن علي بن صدقة بن حوي السّكسكي ، وعبد الوهّاب الكلابي.
أخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن رزق الله بن عبد الله المعروف بابن أبي عمرو الأسود المقرئ في ذي الحجّة سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة ، ثنا أبو علي محمّد بن محمّد بن عبد الحميد بن آدم الفزاري ـ بدمشق ـ ثنا أبو الحسن محمّد بن حامد ـ أملاه علينا ـ ثنا أبو حفص عمرو (٥) بن علي ، ثنا يحيى بن سعيد ، حدّثنا هشام ـ يعني ـ ابن عروة ، حدّثني أبي : أن أبا مراوح الغفاري أخبره : أنّ أبا ذرّ أخبره أنه سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم : أيّ العمل أفضل؟ قال : «إيمان بالله ، وجهاد في سبيله» ، قال : فأيّ الرقاب أفضل؟ قال : «أغلاهما ثمنا ، وأنفسها عند أهلها» ، قال : أرأيت إن لم أفعل؟ قال : «تعين صانعا ، أو تصنع لأخرق» ، قال : أرأيت إن ضعفت ، قال : «تدع الناس من الشرّ ، فإنّها صدقة تصدّق بها على نفسك» [١١٦٦٢].
[قال ابن عساكر :](٦) كذا قال ، والصواب : أبو الحسين ، وقد ذكرناه في ترجمته على الصواب.
قرأنا على جدّي أبي المفضل يحيى بن علي القاضي ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا عبد
__________________
(١) بالأصل : وأبا.
(٢) في «ز» : سعد.
(٣) في «ز» : أبو الصمام.
(٤) في «ز» : وهو أخوه.
(٥) في «ز» : عمر.
(٦) زيادة منا للإيضاح.