ابن الطّبيز ، والقاضي أبو إسحاق إبراهيم بن محمّد بن ديزويه الخيّاط.
أخبرنا أبو الحسن السّلمي الفقيه ، وأبو الحسين بن أبي الحديد ، قالا : أنبأنا أبو عبد الله بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرّحمن بن عبد العزيز بن أحمد بن إسحاق السراج الحلبي المعروف بابن الطبيز ، أنبأنا أبو عبد الله محمّد بن عيسى بن الحسن التميميّ المعروف بابن العلّاف ، قراءة عليه بحلب في جمادى الأولى سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة.
ثنا أبو بكر أحمد بن عبيد الله النرسي ، ثنا أبو بدر شجاع بن الوليد ، ثنا علي بن عبد الأعلى عن أبي سهل عن سسه (١) الأزدية عن أمّ سلمة قالت : كانت النفساء تجلس على عهد النبي صلىاللهعليهوسلم أربعين يوما ، وكنا نطلي وجوهنا بالورس (٢) من الكلف.
قرأت بخط عبد الواحد بن محمّد بن جبريل الهروي (٣) ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرّحمن ابن عمر بن نصر ، ثنا أبو عبد الله محمّد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق التميميّ ، قدم علينا دمشق فذكر حديثا.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن بن قبيس ، وأبو منصور بن خيرون ، قالوا : قال لنا أبو بكر الخطيب (٤) : محمّد بن عيسى بن الحسن بن إسحاق أبو عبد الله التميميّ العلّاف البغداديّ ، حدّث بحلب ، ومصر عن أحمد بن عبيد الله (٥) النّرسي ، ومحمّد ابن سليمان الباغندي ، وأبي العباس الكديمي ، وإسحاق بن إبراهيم بن سنين الختّلي ، والحارث بن أبي أسامة ، ومحمّد بن غالب التمتام ، ومحمّد بن شاذان الجوهري ، وعلي بن الحسن (٦) بن بيان الباقلاني ، وعلي بن محمّد بن أبي الشوارب ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، روى عنه عبد الغني بن سعيد ، وأبو محمّد بن النّحاس المصريان وغيرهما.
وقال لي محمّد بن علي الصوري : قدم محمّد بن عيسى العلاف البغدادي مصر وحدّث بها مجلسا واحدا يوم الجمعة ، ومات في أثر ذلك ، فجأة يوم الاثنين لثمان عشرة خلت من جمادى الآخرة من سنة أربع وأربعين وثلاثمائة ، ذكر ذلك لنا ابن النّحاس وغيره ، وصلّى عليه بعد العصر في مصلّى بني مسكين بمصر.
__________________
(١) كذا رسمها بالأصل و «ز».
(٢) الورس : نبات كالسمسم نافع للكلف طلاء.
(٣) بالأصل : «الهاروني» والمثبت عن «ز».
(٤) تاريخ بغداد ٢ / ٤٠٥.
(٥) بالأصل : عبيد ، والمثبت عن «ز» ، وتاريخ بغداد.
(٦) تحرفت في تاريخ بغداد إلى «الحسين».