أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر الهروي الحافظ بدمشق ، نا إسماعيل بن محمّد بن يوسف الثقفي ، نا زكريا بن نافع ، نا سعيد بن الحسن ، عن السري بن يحيى ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه».
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، نا ـ وأبو منصور محمّد (١) بن عبد الملك ، أنا ـ أبو بكر الخطيب (٢) ، أنا أحمد بن محمّد [بن غالب](٣) أنا أبو بكر الإسماعيلي ، أنا أبو عبد الله محمّد بن يوسف الهروي غندر قاطن دمشق ـ ببغداد ـ ، حدّثني سعد بن محمّد الأزدي ، حدّثنا (٤).
أنبأنا أبو جعفر محمّد بن [أبي](٥) علي ، أنا أبو بكر الصفّار ، أنا أحمد بن علي بن منجويه ، أنا أبو أحمد الحاكم قال : أنا محمّد بن يوسف بن بشر الهروي ، سكن دمشق ، سمع محمّد بن عبد الحكم ، ومحمّد بن حمّاد الطّهراني.
أنبأنا أبو القاسم العلوي ، وأبو منصور بن خيرون ، قالا : قال لنا الحافظ أبو بكر الخطيب (٦) : محمّد بن يوسف بن بشر بن النّضر بن مرداس ، أبو عبد الله الهروي ، ويعرف بغندر ، كان أحد الحفّاظ ، [الثقات](٧) وسكن دمشق ، وورد بغداد ، وحدّث بها ، وكان سمع من محمّد بن عبد الله بن عبد الحكم ، والربيع بن سليمان المصريين ، وبكار بن قتيبة ، وإبراهيم بن مرزوق البصريين ، وإبراهيم بن منقذ الخولاني ، ومحمّد بن عوف الحمصي ، وسعد بن محمّد البيروتي ونحوهم ، روى عنه أبو طاهر بن أبي هاشم المدني (٨) ، وعبد الله ابن إبراهيم الزينبي ، وأبو بكر الأبهري (٩) وغيرهم ، وكان ثقة.
قرأت بخط أبي القاسم بن صابر ، وذكر أنه نقله من خط عبد العزيز مما نقله من كتاب فتق الأفهام لعبيد بن فطيس ، نا أبو عبد الله محمّد بن يوسف بن بشر الهروي بدمشق سنة
__________________
(١) بالأصل : ومحمد.
(٢) تاريخ بغداد ٣ / ٤٠٦.
(٣) زيادة عن تاريخ بغداد.
(٤) كذا ، وفي تاريخ بغداد : حدثني ، بداية خبر جديد ، فاشتبه على الناسخ.
(٥) زيادة منا للإيضاح.
(٦) تاريخ بغداد ٣ / ٤٠٥.
(٧) زيادة عن تاريخ بغداد.
(٨) في تاريخ بغداد : المقرئ.
(٩) كذا بالأصل ، وفي تاريخ بغداد : «الأزهري.» ولعله تحريف ، فقد جاء في سير أعلام النبلاء : «الأبهري» أيضا.