ح وقرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن عبد الكريم بن محمّد بن أحمد ، أنا الدارقطني قال :
مالك بن الحارث الأشتر ، روى عن علي ، وخالد بن الوليد ، روى عنه عبد الرّحمن بن يزيد ، وأبو حسّان الأعرج.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر علي بن هبة الله قال (١) :
وأمّا أشتر بفتح الهمزة وسكون الشين المعجمة وفتح التاء المعجمة باثنتين من فوقها :
الأشتر مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة بن الحارث بن جذيمة (٢) النخعيّ ، فارس ، شاعر ، صحب عليا ، وروى عنه ، وعن خالد بن الوليد ، روى عنه عبد الرّحمن بن يزيد ، وأبو حسّان الأعرج.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وأبو نصر محمّد بن الحسين ، قالا : أنا الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد بن صالح ، حدّثني أبي (٣) قال : مالك الأشتر النّخعي (٤) ، كوفي ، تابعي ، ثقة.
أخبرنا أبو الحسن (٥) علي بن أحمد بن منصور ، نا ـ وأبو منصور محمّد بن عبد الملك قال : أنا ـ أبو بكر الخطيب (٦) ، أنا محمّد بن أحمد بن رزق ، وعلي بن محمد (٧) بن عبد الله المعدّل ، قالا : أنا محمّد بن أحمد (٨) بن الحسن الصوّاف ، نا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : قال أبي ـ في حديث يزيد بن زريع عن شعبة ـ قال : أنبأني عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة قال : دخلنا على عمر معاشر وفد مذحج ، وكنت من أقربهم منه مجلسا ، فجعل ينظر إلى الأشتر ويصرف بصره ، فقال لي : أمنكم هذا؟ قلت : نعم يا أمير المؤمنين ، قال : [ما له قاتله الله](٩) ، كفى الله أمة محمّد صلىاللهعليهوسلم شرّه ، والله إنّي لأحسب أنّ للمسلمين منه يوما عصيبا.
__________________
(١) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٨٠.
(٢) تحرفت بالأصل إلى : خزيمة.
(٣) تاريخ الثقات للعجلي ص ٤١٧.
(٤) زيادة عن تاريخ الثقات.
(٥) تحرفت بالأصل إلى : الحسين.
(٦) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ٧ / ١١٩ ـ ١٢٠ ضمن ترجمة بشار بن موسى الخفاف.
(٧) عن تاريخ بغداد ، وبالأصل : أحمد.
(٨) بالأصل : «أحمد بن محمد بن الحسن الصواف» والمثبت عن تاريخ بغداد راجع ترجمة عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل في تهذيب الكمال ١٠ / ١١ وأسماء الرواة عنه.
(٩) كلمة بالأصل غير مقروءة ، والزيادة المثبتة عن تاريخ بغداد.