أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، نا نصر المقدسي ، أنا أبو الحسن بن عوف ، نا محمّد بن موسى بن الحسين ، أنا أبو بكر بن خريم ، نا حميد بن زنجويه ، نا عبد الله بن يوسف ، نا عيسى بن يونس ، نا صالح بن أبي الأخضر ، نا الوليد بن هشام المعيطي ، عن مالك بن عبد الله الخثعمي قال : كنا عند عثمان فقال : من هاهنا من أهل الشام؟ فقمت ، فقال : أبلغ معاوية إذا غنم غنيمة فليأخذ خمسة أسهم ، فليكتب على سهم منها : «لله» ، فليقرع ، فحيث خرج فليأخذه.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار بن إبراهيم ، أنا أبو العلاء محمّد بن علي بن يعقوب ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد بن محمّد ، أنا أبو محمّد الأحوص بن المفضّل ابن غسّان ، حدّثني أبي ، نا أبو عمران ، نا صالح ، عن الوليد بن هشام ، عن مالك بن عبد الله الخثعمي قال :
قال عثمان : من هاهنا من أهل الشام؟ قلت : أنا ، قال : أبلغ معاوية : إذا غنم غنيمة فخذ خمسة أسهم ، فاكتبوا على أحدها : «لله» ، ثم أقرع ، فحيث ما خرج فليأخذه.
قال أبي : قلت ليحيى بن معين : إنّ صالح بن أبي الأخضر حدّث عن الوليد بن هشام عن مالك بن عبد الله الخثعمي قال :
قال عثمان بن عفّان : من هاهنا من أهل الشام؟ قلت : أنا ، قال : أبلغ معاوية إذا غنم غنيمة : فخذ خمسة أسهم واكتبوا على أحدها : «لله» ، ثم أقرع ، فحيث ما خرج فليأخذ.
قال يحيى : لم نسمعه من مالك ، الحديث مرسل.
قرأت على أبي القاسم الخضر بن الحسين بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا أبو نصر عبد الوهّاب بن عبد الله المزكي ، نا الفضل بن جعفر ، نا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الرّحمن دحيم ، نا أبي ، نا الوليد ، حدّثني إسماعيل ، عن بشر بن عبد الله بن يسار ، عن الوليد بن هشام ، عن مالك بن عبد الله الخثعمي.
أنه مرّ بعثمان بن عفّان فقال له : إذا قدمت على معاوية فقل له : إذا أفاء الله عليك غنيمة فجزأها خمسة أجزاء ، ثم أقرع منها بخمسة أسهم ، وقد كتبت على سهم منها الخمس ، فما خرج عليه الخمس أخذته وقسمت أربعة أخماس على أصحابك ، فبلّغت ذلك معاوية ، فكان يعمل به.