المؤلفة ، وأعطاه مائة من الإبل ، وعقد له لواء ، وشهد فتح دمشق ، والدار التي تعرف بدار بني نصر داره.
قرأت على أبي غالب بن البنّا ، عن أبي محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، نا محمّد بن سعد قال في الطبقة الرابعة :
مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ، وهو الذي قاد هوازن يوم حنين.
أخبرنا أبو محمّد بن الآبنوسي.
ح وأخبرنا أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنا أبو علي المدائني ، أنا أبو بكر بن البرقي قال :
ومن بني نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن : مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة بن يربوع ابن وائلة بن دهمان بن نصر ، وكان قائد المشركين يوم حنين.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنا شجاع بن علي ، أنا أبو عبد الله بن مندة قال :
مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة ، ذكره في المؤلفة ، عقد له النبي صلىاللهعليهوسلم لواء.
أنبأنا أبو سعد المطرّز ، وأبو علي الحدّاد ، قالا : قال لنا أبو نعيم الحافظ :
مالك بن عوف النصري ، يكنى أبا علي ، كان رئيسا مقداما ، وكان على رسول الله صلىاللهعليهوسلم يوم هوازن ، وهو رئيس المشركين يومئذ ، ثم أسلم ، وشهد القادسية مسلما مع سعد بن أبي وقّاص ، وهو مالك بن عوف بن مالك (١) بن سعد بن ربيعة بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي نصر علي بن هبة الله قال (٢) : في باب النصري : أوله نون مالك بن عوف النصري ، صاحب يوم حنين.
ذكر أبو الحسين الرّازي عن شيوخه الدمشقيين.
__________________
(١) كذا بالأصل هنا ، وليست «بن مالك» في مصادر ترجمته.
(٢) الاكمال لابن ماكولا ١ / ٣٨٩ ـ ٣٩٠.