ما حدثنا ، أو من حسان حديثه : ما حدثنا ...» ، فيسوق حديثا أو أكثر من هذا القبيل(١).
وقد يسوق بإسناد واحد أكثر من حديث (٢).
وقد يجمع المتون المختلفة من الأحاديث إذا كان سندها واحدا ، ويسوقها مرة واحدة(٣).
وقد يذكر أحيانا متن الحديث قبل سوق إسناده ، وقد يعيده مع السند ، وقد لا يعيده (٤).
وقد يسوق الإسناد بدون ذكر المتن ، إذا كان متن الحديث مثل أو نحو الحديث الذي سبق ذكره.
وقد يذكر أول الحديث فقط ، وقد يلخص ويقتضب الحديث بعد سوق إسناده ، بقوله : قصة المسح ، أو قصة الخوارج ، أو : عن فلان في القنوت ، وهكذا (٥).
وقد يبين المطلق في السند نادرا ، كما ذكر في ت ٢٣٩ في حديث رواه من طريق شقيق ، فقال : «شقيق هذا : هو البلخي الزاهد ، لا نعلم له غير هذا الحديث».
وقد يبين العلل في الحديث ، ويذكر الخطأ والصواب ، كما أنه يبين اختلاف الرواة في رفع الحديث أو وقفه ، مع ذكر الراجح ، وبيان تفرد الراوي الذي تفرد برفعه ، أو وقفه منبها أنه خالف الناس (٦).
__________________
(١) انظر ت ١٠٢ و ١٢٤ و ١٣٦ وت ١٢٩ و ٢٣١ وت ١٢٦ و ١٣٥.
(٢) انظر ح ٣١ و ٣٢.
(٣) انظر ح ٢٩٢ و ٢٩٣ و ٢٩٤.
(٤) انظر ح في ت ٣.
(٥) انظر ح ٣٨ و ١٧٩ وح في ت ٣٥ وت ١٦٤.
(٦) انظر ح ٣٧ و ٥٢ و ٥٣ و ٨٥ و ١٠٤ و ١٨٤ ، وأنظر ٦٣ وت ٢٣٥ ومواضع ، وقد تقدم في مبحث أبي الشيخ والنقد أمثلة كثيرة لهذا النوع من التفصيل.