حدثنا بنسبه عمر بن أحمد بن إسحاق قال : ثنا شباب. توفي (١) سنة أربع وأربعين.
قدم على النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ بخيبر (٢) مع سفينة (٣) جعفر بن أبي طالب (٤).
وقيل : له ابن بأصبهان ، يقال : إن اسمه موسى (٥) ، قتل بفتح جاورسان (٦).
__________________
ـ وذكر المحقق للطبقات ـ أكرم ضياء العمري ، أنه لم يعثر على ترجمة له ، وكذا بحثت عنه ، فلم أقف على ترجمته. وشباب هو خليفة بن خياط العصفري ، أبو عمرو البصري الملقب بالشباب ، صاحب كتاب «الطبقات والتاريخ» ، وكان متقنا عالما بأيام الناس وأنسابهم ، صدوقا ربما أخطأ. انظر «التهذيب» ٣ / ١٦٠ ، «والتقريب» ص ٩٤.
(١) زاد أبو نعيم بعد شباب ، (قال) : توفي مما يدل أن الجملة بعده من قوله ، ولكن ليس في المخطوطة (قال) : وترك بعد شباب خلاء بقدر كلمة ـ كفاصلة ـ ، مما يدل أنه مستقل ، ومما يؤيد ذلك أن الشباب ذكر تاريخ وفاته في «الطبقات» ص ٦٨ ، وفي «التاريخ» ص ٢١١ ، خلاف المذكور هنا ، فقال : توفي سنة خمسين ، ويقال : إحدى وخمسين. وفي «التهذيب» ٥ / ٣٦٣ : قال أبو عبيدة وغيره : مات سنة ٤٢ ، وقال ابن أبي خيثمة عن المدائني : سنة ٦٣ ه.
(٢) في أ ـ ه : (بخبر) ، وهو تصحيف ، والصواب ما أثبته من الأصل ، وهي مدينة على طريق الشام ، تبعد عن المدينة المنورة حوالي ١٧٠ كم.
(٣) في أ ـ ه ، (شقيقه) ، وهو تصحيف ، والصواب ما أثبته من الأصل ، وكذا في «الطبقات» ٤ / ١٠٥ و ١٠٦ لابن سعد ، و «الإصابة» ٢ / ٢٥٩ ، يعني أنه كان مرافقا معه في السفينة ، كما في المصدرين السابقين.
(٤) جعفر : هو ابن أبي طالب الهاشمي ، ذو الجناحين ، الصحابي الجليل ، ابن عم رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ، استشهد في غزوة موتة سنة ثمان من الهجرة. انظر «التقريب» ص ٥٦.
(٥) ترجم له أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ١ / ٦٠. فقال : المستشهد بأصبهان ...
(٦) هي قرية كبيرة قديمة كان بها حصن فتحه أبو موسى الأشعري ، وذكر ياقوت الحموي أنه كان به والد أبي موسى الأشعري ، فقتل هناك شهيدا ، وقبره بهذه القرية. انظر «معجم البلدان» ٤ / ٤١٨ ، قلت : لعل هذا خطأ من الناسخ ، إنما الشهيد هناك ولده ، لا والده ، كما ذكر أبو الشيخ وأبو نعيم. ـ