بأصبهان ، عن رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ فذكر نحوه.
حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، قال : ثنا سعيد بن أبي زيدون ، قال : ثنا آدم ، قال : ثنا مبارك بن فضالة ، عن الحسن ، قال : غزونا مع أبي موسى إلى أصبهان.
__________________
ـ وهي قرب العاصمة طهران ، وتابعة لها ببعد ثلاثة أميال تقريبا منها ، والمسافة بين العاصمة وأصبهان ٤١٤ كم ، والذي يبدو لي أن الدار أو الدارك ، مكان واحد على بعد فرسخ من أصبهان ، كما سيأتي في ترجمة ٨.
تراجم الرواة :
أبو يعلى : هو أحمد بن علي بن المثنى ، تقدم في ح ٥ ت ٣ ، وهو حافظ ثقة.
وعبد الواحد بن غياث بمعجمة ومثلثة ـ البصري ، أبو بحر الصيرفي ، صدوق. مات سنة ٢٤٠ ه. انظر «التهذيب» ٦ / ٤٣٨ ، «والتقريب» ص ٣٦٩.
أبو عوانة ـ بفتح أوله وثانيه ـ : هو الوضاح ـ بتشديد المعجمة ، ثم مهملة ـ ابن عبد الله اليشكري ـ بالمعجمة ـ الواسطي البزار ، مشهور بكنيته ، ثقة ، ثبت. مات سنة خمس أو ست وسبعين ومائة ، انظر المصدرين السابقين ١١ / ١١٦ و ٣٦٩.
قتادة : هو ابن دعامة السدوسي. تقدم في ت ٣ بعد ح ١٢.
والحسن : هو البصري ، تقدم في السند قبله.
مرتبة الإسناد والحديث وتخريجه :
منقطع ، حيث قال الحسن : حدث أبو موسى ، والحسن معروف بالإرسال ، وقد صرح ابن المديني أن الحسن لم يسمع من أبي موسى ، بل قال أبو حاتم وأبو زرعة : لم يره ـ كما في «التهذيب» ٢ / ٢٦٧ ، وقد جاء في الرواية قبله ذكر الواسطة الذي سمعه منه ، وهو أسيد. كذا جاء عند ابن ماجه.
تراجم الرواة :
إبراهيم بن محمد بن الحسن. تقدم في ت ٣ بعد ح ١٤ ، وكان فاضلا خيّرا.
وسعيد بن أبي زيدون ، تقدم في نفس الموضع ، ولم أعثر على ترجمة له.
وآدم : لعله ابن أبي إياس ، عبد الرحمن بن محمد ، إذا كان هو ، فهو ثقة. مات سنة ٢٢٠ ، أو آدم بن سليمان القرشي الكوفي ، وهو أيضا ثقة. روى عنه مسلم حديثا واحدا متابعة ، وليس فيهما ما يجزم أنه هو ، والله أعلم. انظر «التهذيب» ١ / ١٩٦.
ومبارك والحسن ، تقدما في السند قبله.
هذا السند أيضا منقطع حسب قول أبي حاتم وأبي زرعة ، وأيضا في سنده من لم أعرفه ، ومبارك مدلس ، وقد عنعن. ـ