جوشقان ونطنز وكاسان وكمره ومحلات ودليجان إلى حدود قم من جهة الشمال ، وكان من الجنوب إلى ايزدخواست بفارس ، وشرقا إلى يزد وابرقو ، وغربا إلى قرب سيلا خور وخوانسار وكلبايكان (١).
أما حدود أصفهان ومساحتها اليوم ، فهو كالتالي :
يحيط بها من الشمال أردستان ونواحي كاشان وكلبايكان ، ومن الجنوب شهرضا ومدينة آبازه وبهبهان ، ومن الشرق مدينة يزد ونائين ، ومن الغرب نواحي بختياري وحدود منطقة خوزستان (٢).
وقد تقدم قول ابن خرداذبه في مساحتها : بأنها ثمانون فرسخا في مثلها وهكذا ذكر ياقوت الحموي. غير أنه قال : وهي ستة عشر رستاقا ، وكل رستاق ثلاث مئة وستون قرية قديمة سوى المحدثة (٣) ...
وذكر الدكتور لطف الله أن طولها من زرد كوه ـ الجبل الأصفر ـ في أرض بختياري التي فيها مفيض نهر زاينده رود إلى بحيرة كاوخواني حوالي ٣٠٠ كيلا ، وعرضها من جبال قهرود التي في حدها الشمالي إلى قرية أمين آباد التي هي حدها الجنوبي الواقعة في أرض فارس أربعون ومئتا كيل ، فتكون مساحتها مع جهار محل وبختياري ٣ ، ٤٠ ، ١٩٧ كيلا مربعا (٤).
فلا شك أن أصفهان ثالثة مدن إيران بعد العاصمة وتبريز.
وإليك الخرائط التالية : إحداها توضح حدود أصفهان ، والثانية تبين المدن والقرى التابعة لها ، والثالثة تبين المسافة بينها وبين أهم المدن الإيرانية (٥).
__________________
(١) انظر «تاريخ أصفهان» ـ ورى ـ ص ٢٠.
(٢) انظر «كتاب أصفهان» ص ١ ـ ٣ للدكتور لطف الله هنرفر ، «وجغرافيا إيران» / ٨٦ المقرر للسنة الثانية في الثانوية الحكومية.
(٣) انظر «معجم البلدان» ١ / ٢٠٧.
(٤) انظر المصدر السابق للدكتور لطف الله.
(٥) الأولى مأخوذة من كتاب «جغرافيا إيران» ، والثانية والثالثة من كتاب «أصفهان» للدكتور لطف الله.