١٧ ـ وعبد الله بن يزيد الخطمي ، ١٨ ـ ورافع بن خديج (١).
ما ذكر من أمر أصبهان الصلح منها.
حدثنا أبو علي بن إبراهيم ، قال : ثنا أسيد ، قال : سمعت أبا سفيان ، يقول : سمعت عصام بن يزيد ، قال : سمعت سفيان ، يقول : أصبهان صلح.
قال أبو الحسين : حدثني ابن ممكان ، وقال لي : أحمل إليك حط جدي يعني أبا سفيان ، فحمله إلي وإذا فيه مكتوب سمعت جبرا يقول : سمعت سفيان الثوري يقول : أصبهان صلح. أخذ صلحها عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب (٢).
حدثنا محمد بن محمد بن فورك ، قال : ثنا علي بن عاصم أخو محمد بن عاصم ، قال : سألنا الأنصاري عن أصبهان صلحا أو عنوة؟ فقال : ما أراها إلا عنوة. قال أبو الحسين : وسئل أبو عمرو الضرير عنه ، فقال : عنوة إلا قلاعا منها.
وثنا محمد ، قال : ثنا علي ، قال : ثنا أبو سفيان في إسناد له ، قال : إذا
__________________
(١) وفاته أسماء بعض الصحابة الذين دخلوا أصبهان. انظر مبحث المؤاخذات على المؤلف في مقدمة المحقق ص ١٢٢.
(٢) قلت : الثابت أن الذي أخذ الصلح ، هو عبد الله بن عبد الله الأنصاري كما تقدم ، ويمكن أن يقال : نسب إليهم لموافقتهم إياه بعد أن كتب الصلح وأخبرهم به ، والله أعلم.
تراجم الرواة :
أبو علي : هو أحمد بن محمد بن إبراهيم. ترجم له المؤلف في «الطبقات» ٣١٢ / ٣ ، وقال : شيخ ثقة.
وأسيد : هو ابن عاصم بن عبد الله ، سيأتي بترجمة رقم ٢٤٣ ، وهو ثقة.
أبو سفيان : هو صالح بن مهران ، سيأتي بترجمة رقم ١٥٥ ، وهو ثقة.
عصام بن يزيد : هو ابن عجلان ، سيأتي بترجمة رقم ١٢٠.
سفيان : هو الثوري ، تقدم في ترجمة ٣.
أبو الحسين وابن ممكان : لم أعرفهما.
وجبر : هو عصام بن يزيد المذكور ، يعرف بجبر. ـ