طريقه ، وقراه يومه وليلته ، وحملان الراجل إلى مرحلة. لا تستطيلوا (١) على مسلم للمسلمين نصحكم وأداء ما عليكم ، ولكم الأمان ما فعلتم. فإن غيرتم (٢) شيئا ، أو غيره مغير منكم لم تسلموه ، فلا أمان لكم ، ومن سب مسلما بلغ منه ، ومن ضربه (٢) قتلناه. وكتب شهد عبد الله (٣) بن قيس ، وعصمة بن عبد الله ، وعبد الله بن ورقاء (٤).
عدد من دخل من الصحابة أصبهان.
عدد من دخل أصبهان من أصحاب النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ثمانية عشر رجلا (٥) : ١ ـ الحسن بن علي ، ٢ ـ وابن الزبير ـ ٣ ـ وسلمان ، ٤ ـ وأبو موسى ، ٥ ـ وابنه موسى ، ٦ ـ وعبد الله بن عامر ، ٧ ـ وعبد الله بن بديل بن ورقاء ، ٨ ـ وبديل بن ورقاء (٦) ، ٩ ـ وعبد الله بن عبد الله بن عتبان ، ١٠ ـ وخالد بن غلاب ، ١١ ـ ومخنف بن سليم ، ١٢ ـ والنابغة ، ١٣ ـ وعايذ بن عمرو ، ١٤ ـ وحممة ١٥ ـ ومجاشع بن مسعود ، ١٦ ـ ورجل من بني سلم ،
__________________
(١) هكذا في النسختين ، وجاء في المصدرين السابقين ، «ومعجم البلدان» ١ / ٢١٠ (لا تسلطوا).
(٢) في «تاريخ الطبري» ٤ / ٢٤٨ ، (فإذا غيرتم) وفيه (فإن ضربه) بدل (من ضربه).
(٢) في «تاريخ الطبري» ٤ / ٢٤٨ ، (فإذا غيرتم) وفيه (فإن ضربه) بدل (من ضربه).
(٣) عبد الله بن قيس : هو أبو موسى الأشعري ، وعصمة هو ابن عبد الله بن عبيدة بن سيف بن الحارث. من «أخبار أصبهان» ١ / ٢٤. وعبد الله بن ورقاء : هو الرياحى.
(٤) ذكره الطبري في «تاريخ الأمم» ٤ / ٢٤٨ ، عن شعيب ، عن سيف ، عن محمد وطلحة والمهلب وعمرو وسعيد ، قالوا : كتاب صلح أصبهان بسم الله .. الخ ، وبه مثله أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ١ / ٢٦ وذكره الحموي في «معجم البلدان» ١ / ٢٠٩ و ٢١٠ مثله ، وذكر ابن كثير في «البداية» ٧ / ١١٢ أن عبد الله بن عبد الله كتب لهم كتاب أمان وصلح ، ولم يذكر نص الصلح ، وساقه الجميع من طريق شعيب بن إبراهيم ، وهو فيه جهالة كما تقدم ..
(٥) في أ ـ ه بزيادة : حدثنيه موسى ، وهكذا في هامش الأصل.
(٦) الراجح كما ذكرت سابقا أنه توفي قبل النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ وهكذا ذكره ابن الأثير (قولا واحدا) في «أسد الغابة» ١ / ١٧٠ أنه توفي قبل النبي صلىاللهعليهوسلم.