وخرج منها جماعة من العلماء والمحدثين ، يقول ياقوت الحموي : «وكذلك الأمر في رساتيقها وقراها التي كل واحدة منها كالمدينة» (١).
وإليك ذكر بعض المدن والقرى التابعة لها ، وقس الباقية عليها مما ذكرها السمعاني والحموي والقزويني ، فقال السمعاني في قرية الأسواري : إنها قرية من قرى أصبهان ، خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين ، منهم أبو علي الحسين بن زيد الأسواري ، ثم ذكر أسماء عدة منهم (٢) ، وهكذا ذكر ياقوت الحموي أسماء عدد من المحدثين ، ثم قال : «فهؤلاء منسوبون إلى قرية بأصبهان كما ذكرنا» (٣).
وذكر السمعاني تحت كلمة جورجير ـ بضم الجيم والراء الساكنة بعد الواو ـ أنها محلة كبيرة معروفة بأصبهان ، بها الجامع الحسن ويعرف بها ، وكان بها جماعة من المحدثين قديما وحديثا ، وقال السمعاني : وسمعت من جماعة منهم ، ثم ذكر مترجما أسماء عدد من المحدثين (٤) من أهلها.
وكذا ذكر ياقوت الحموي أنه كان بها جماعة من الأئمة قديما وحديثا (٥).
وهكذا ذكر الحموي في محلة جوباره : أنها محلة بأصبهان ، قال أبو الفضل المقدسي : «حدثنا من أهلها جماعة ، ونسب بعضهم إلى المحلة ، ثم ترجم لعدد كبير منهم» (٦).
وذكر السمعاني في نسبة الجوزداني ـ بضم الجيم ـ نسبة إلى جوزدان ويقال لها كوزدان ، وهي قرية على باب أصبهان كبيرة وكثيرة الخير ، بتّ بها ليلة وسمعت بها الحديث ، ثم ذكر أسماء عدد من المحدثين المنسوبين إليها ، وذكر
__________________
(١) انظر «معجم البلدان» ١ / ١١٠.
(٢) انظر «الأنساب» ١ / ٢٤٧.
(٣) انظر «معجم البلدان» ١ / ١٩٠ ـ ١٩١.
(٤) انظر «الأنساب» ٢ / ٣٩٣.
(٥) انظر «معجم البلدان» ٢ / ١٨٠.
(٦) نفس المصدر السابق ٢ / ١٧٥ ـ ١٧٦.