«من الحفاظ الكبار متقدما في الحفظ» قاله في محمد بن العباس الأخرم ٢٢٢ / ٣.
وكذا يقول : «كان خيرا فاضلا أو كان إمام أهل زمانه ، أو صدوق ، أحد الواعين» (١).
ألفاظه في الجرح :
«ضعيف ، كانوا يضعفونه ، منكر الحديث ، كان يرمى بالإرجاء ، ولم يكن بالقوي في حديثه» قاله في محمد بن أحمد بن يزيد الزهري ٢٤١ / ٣.
«ليس بالقوي ، وغرائب حديثه تكثر ، وله مناكير عن الثقات ، متروك الحديث ، وكان يحدث بالبواطل متروك الحديث» (٢).
أما نموذج النقد في الحديث فهو كالآتي :
فقد ذكر في ت ٨٣ حديث «لا يغرنكم من سحوركم ...» بسنده : عن غياث ، عن عبيد الله بن عمر ، عن عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر .. فقال : هكذا رواه ، وهو عند الناس ، عن عبيد الله ، عن نافع (بدل ابن دينار) ، عن ابن عمرو ، عن القاسم ، عن عائشة (٣).
وقد يصرح بالخطأ ويعقبه بالصواب ، كما فعل في حديث رواه عبد الوهاب بن المندلث ، أن هذا خطأ ، والصواب ما حدثنا محمد بن عبد الله بن رسته ، فساقه به (٤).
وكذا صرح في حديث رواه عبيد الله عن عطاء ، فقال : والصواب عبد الملك ، عن عطاء (٥).
__________________
(١) انظر ترجمة محمد بن يعلى زنبور ، وترجمة رقم ١٣٦ ، وترجمة رقم ١٤٥ ، وترجمة رقم ٨١ ، وترجمة أحمد بن الخليل ٣٠٣ / ٣.
(٢) انظر ت ٣٥ ، ت ٢٠٤ من «الطبقات».
(٣) انظر ت ٨٣ عبد الرحمن بن عمر رسته.
(٤) انظر ت ٢٣٥ ومن المخطوط ١٥٣ / ٢.
(٥) انظر ت ١٥٣ / ٢.