قال واثلة : قلت : يا رسول الله ، وأنا من أهلك؟ قال : «وأنت من أهلي» قال واثلة : إنها لمن أرجى ما أرجو (١) [١٢٨٧٠].
لفظهم قريب.
أخبرنا أبو محمّد بن حمزة ، نا أبو القاسم الحنائي ، أنا محمّد بن أحمد بن عثمان [السلمي](٢) ، أنا عبد العزيز بن أحمد بن الفرج ، نا سليمان بن شعيب الكسائي ، نا بشر بن بكر ، نا الأوزاعي ، حدّثني أبو عمّار ، حدّثني واثلة بن الأسقع قال : أتيت عليا ، ثم ذكر نحوه.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا [أبو](٣) عبد الله السوسي.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن طاوس ، أنا عبد الرزّاق بن عبد الكريم بن عبد الواحد ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الجرجاني ، قالا : حدّثنا أبو العباس الأصم ، حدّثنا الربيع بن سليمان المرادي ـ زاد السوسي : وسعيد بن عثمان ، ولم يقل المرادي ـ حدّثنا بشر بن بكر ، عن الأوزاعي ، فذكر بإسناده نحوه بمعناه (٤).
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه ، نا عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الرّحمن بن عثمان ، أنا أبو الميمون بن راشد ، نا أبو زرعة ، نا أبي ، قال : وحدّثنا الوليد بن مسلم ، نا مروان بن جناح ، حدّثني يونس بن ميسرة قال : قلت لواثلة بن الأسقع أيام الطاعون الجارف (٥) : كيف أنت أصلحك الله يا أبا شدّاد؟ فقال : بخير يا ابن أخي ، قال : فكيف جعلك الله بخير؟ قال : أما لئن فعل الله ذلك لي لقد هداني لدينه ، واجتباني إلى رسوله.
أخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن
__________________
(١) رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢ / ٦٦ رقم ١٦٠ والذهبي في تاريخ الإسلام (ترجمته) ص ٢١٧ وسير الأعلام ٣ / ٣٨٥.
(٢) سقطت من الأصل ، واستدركت عن «ز» ، وم.
(٣) سقطت من الأصل وم ، واستدركت عن «ز».
(٤) كتب بعدها في «ز» : آخر الجزء الحادي بعد الخمسمائة من الأصل. بلغت سماعا بقراءتي وعرضا بالأصل على الشيخ أبي البركات الحسن بن محمد بن هبة الله بحق إجازته من عمه المصنف وكتب محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي يوم الأحد الثالث والعشرين من شوال سنة عشرين وستمائة بالمسجد الجامع من دمشق حرسها الله.
(٥) في «ز» : الخارق.