قوله عليهالسلام : «إِزٰاحَةً لِلشُّبُهٰاتِ» أي إزالة للشبهات الباطلة والفاسدة.
قوله عليهالسلام : «وَاحْتِجٰاجاً بِالْبَيِّنٰاتِ» أي بالمعجزات القاهرة والبراهين الواضحة ، قال تعالى : «قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا» (١) وقال عزّوجلّ : «قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ» (٢) وقال تعالى : «قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ» (٣).
قوله عليهالسلام : «وَتَحْذِيرًا بِالْاٰيٰاتِ» أي إنذاراً بالآيات القرآنيّة الدّالة على العقوبات النازلة للكفّار والمشركين والمنافقين والوصاة قال تعالى : «وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ» (٤).
قوله عليهالسلام : «وَتَخْوِيفاً بِالْمَثُلاٰتِ» أي العقوبات ، قال تعالى : «وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَقَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ» (٥) أي عقوبات أمثالهم من المكذّبين فما بالهم لم يعتبروا بها.
* * *
__________________
١ ـ الإسراء : ٨٨.
٢ ـ هود : ١٣.
٣ ـ يونس : ٣٨.
٤ ـ الحجر : ٧٤ ـ ٧٥.
٥ ـ الرعد : ٥.