وقال تعالى : «وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ» (١).
قوله عليهالسلام : «وَرَخٰاءِ الدَّعَةِ» أي الراحة. قال تعالى : «جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ» (٢).
قوله عليهالسلام : «وَمُنتَهَى الطُّمَأْنِينَةِ» أي من دون التشويش واضطراب القلب.
قوله عليهالسلام : «وَتُحَفِ الْكَرٰامَةِ» المعدّة لأهل اليقين من أولياء الله المقربين. ممّا لا عين رأت ولا اُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
* * *