من نبل ، فتعلّقت به شوكة فنن (١) فخدشت ساقه ، ولم يزل مريضاً حتّى مات.
وخرج العاص بن وائل من بيته ، فلفحته (٢) السموم ، فلمّا انصرف إلى داره لم يعرفوه ، فباعدوه فمات غمّاً وفي خبر فقتلوه.
ورمى الله أبالهب بالعدسة ، فتركه إبناه ثلاثاً لا يدفنانه ، وكانوا يتّقون العدسة ، فقذفوا عليه الحجارة حتّى واروه (٣).
قوله عليهالسلام : «حَتّىٰ أَرٰاهُمْ مَنْجٰاتَهُمْ ، وَبَوَّأَهُمْ مَحَلَّتَهُمْ» أي حتّى أراهم منازلهم ومحل نجاتهم.
قوله عليهالسلام : «فَاسْتَدٰارَتْ رَحٰاهُمْ» أي نفوذ أمرهم.
قوله عليهالسلام : «وَاسْتَقٰامَتْ قَنٰاتُهُمْ» أي تمكّنهم.
* * *
__________________
١ ـ الفنن ـ محركة ـ الغصن.
٢ ـ لفحته النار : أي أحرقته.
٣ ـ المناقب لإبن شهراشوب : ج ١ ، ص ٧٣ ـ ٧٥.