عن ربيعة بن لقيط ، عن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال ـ وفي حديث يعقوب قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ـ «من نجا من ثلاث فقد نجا ، ثلاث مرات موتي والدجال وقتل خليفة مصطبر (١) بالحق معطيه» [١٤١٦٢].
أخبرناه عاليا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن حيّوية ، أنا عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري ، نا محمد بن محمد بن سليمان الواسطي ـ إملاء ـ نا عيسى بن حماد ، زغبة ، أنا الليث بن سعد : عن يزيد بن أبي حبيب ، عن ربيعة بن لقيط التجيبي عن ابن حوالة (٢) وهو (٣) عبد الله الأزدي عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «من نجا من ثلاث ، فقد نجا ، من نجا من ثلاث فقد نجا» قالوا : يا رسول الله ، وما ذاك؟ قال : «موتى ، ومن قتل خليفة قال بالحق ، ومن الدجال».
أخبرنا أبو غالب بن البنا ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو عمر بن [حيويه](٤) وأبو بكر بن إسماعيل قالا : نا يحيى بن [محمّد بن صا](٥) عد ، نا الحسين بن الحسن ، نا عبد الله بن المبارك (٦) [قال : أخبرنا ابن لهيعة قال :](٧) حدثني يزيد بن أبي حبيب أن ربيعة بن لقيط أخبره أنه كان مع عمرو بن العاص عام الجماعة وهم راجعون من مسكن وأمطروا دما عبيطا. قال ربيعة : فلقد رأيتني أنصب الإناء فيمتلئ دما عبيطا فظن الناس أنها هي ، وماج الناس بعضهم في بعض ، فقام عمرو بن العاص فأثنى عليه (٨) بما هو أهله ، ثم قال : يا أيها الناس أصلحوا ما بينكم وبين الله ، ولا يضركم لو اصطدم هذان الجبلان.
رواه عمرو بن الحارث ، عن يزيد نحوه.
أنبأنا أبو الغنائم محمّد بن علي ، ثم حدّثنا أبو الفضل محمّد بن ناصر ، أنا أحمد بن
__________________
(١) في الأصل ظهر الحرف الأول «م» ثم بياض بعده ثم «طير» أثبتنا اللفظة عن مسند أحمد.
(٢) بالأصل : حواليه.
(٣) غير واضحة بالأصل ولعل الصواب ما أثبت.
(٤) بياض بالأصل ، والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٥) بياض بالأصل ، والمثبت قياسا إلى سند مماثل.
(٦) الخبر رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق ص ١٩٧ رقم ٥٦١.
(٧) ما بين معكوفتين زيادة استدركت لتقويم السند عن الزهد والرقائق.
(٨) في كتاب الزهد والرقائق : أثنى على الله بما هو أهله.