المخلص ، نا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد السكري ، نا أحمد بن يوسف بن مخلد ، نا أحمد بن أبي الحواري ، نا أحمد بن وديع قال : قال سليمان الخوّاص من وعظ أخاه المؤمن فيما بينه وبينه فهي نصيحة ، ومن وعظ على رءوس الناس فإنما يبكته (١).
أخبرنا أبو الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب ، أنا أبو صاعد يعلى بن هبة الله العقيلي.
ح وأخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن أبي الرضا ، أنا أبو عاصم الفضيل بن يحيى ، قالا : أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن محمد ، أنا أبو عبد الله محمد بن عقيل ابن الأزهر بن عقيل الفقيه البلخي ، نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم ، نا أبو صالح الفراء محبوب بن موسى (٢) قال : سمعت أبا إسحاق الفزاري (٣) يقول : قال لي سليمان الخوّاص لو دخلت على بعض هؤلاء الولاة لقلت له : اثن بساطك لا أطأ عليه فإنّي كنت أخاف أن يكون وطئ بساطه مرزية ، فيلين له قلبي.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنا أبو نعيم (٤) ، نا محمد بن أحمد بن عمر ، نا أبي ، نا أبو بكر بن سفيان وهو ابن أبي الدنيا ، نا محمد بن هارون ، نا يعقوب بن كعب ، حدثني أبي عن سليمان الخوّاص قال : قيل له : إن الناس قد شكوك (٥) أنك (٦) تمر ولا تسلّم ، فقال : والله ما ذاك لفضل أراه عندي ولكنه شبيه الحسن إن ثورته (٧) ثار ، وإن قعدت مع الناس جاء مني (٨) ما أريد وما لا أريد.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنا أبو محمد الصريفيني (٩) ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، نا أبو القاسم البغوي ، نا أحمد بن زهير ، نا مؤمل بن إهاب ، نا أبو بشر الفقيمي قال :
__________________
(١) بالأصل : يبليه ، والمثبت عن مختصر ابن منظور.
(٢) انظر ترجمته في تهذيب الكمال ١٧ / ٤٥٩.
(٣) تحرفت بالأصل إلى : الفراوي ، وذكر المزي في شيوخ أبي صالح الفراء : أبا إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري.
(٤) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٨ / ٢٧٧.
(٥) في الحلية : يبكون.
(٦) في الحلية : إذ.
(٧) في الحلية : تورثه نار.
(٨) في الحلية : «جاءني» بدلا من «جاء مني».
(٩) غير واضحة بالأصل.