القاسم صلىاللهعليهوسلم ، إذا كنتم في المسجد فنودي بالصلاة فلا يخرجن أحد حتى يصلي.
ح قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، أخبرني محمد بن جعفر ، نا جدي أحمد بن محمد ابن يحيى بن حمزة ، نا أبي ، عن أبيه يحيى ، نا سفيان الثوري ، عن عمرو بن قيس ، عن أبي مرداس المحاربي ، عن أبي الشعثاء المحاربي قال : أوصى طارق بن عبد الله المحاربي بنيه أن ينتقلوا من الكوفة وينزلوا دمشق ، ونهاهم أن ينزلوا الفراديس ، قال أبو الشعثاء : فخرجت لوصية طارق حتى أقدم دمشق ، فلقيت بها أبا هريرة ، فأخبرته الخبر ، ومعه زياد النميري ، فقال : ليس منزل اليوم أحب إلي من برذوني ، فإذا قلّت الصفراء والبيضاء وانقطعت لقحة المسلمين فخير الحلل دمشق.
أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن المفرّج (١) ، أنا سهل بن بشر (٢) الإسفرايني ، نا أحمد بن محمد بن سعيد الطوسي ، قالا : أنا محمد بن أحمد بن عيسى ، أنا منير بن أحمد ابن الحسن ، أنا جعفر بن أحمد بن إبراهيم ، أنا أحمد بن الهيثم قال : قال أبو نعيم : أبو الشعثاء المحاربي ، اسمه سليم بن الأسود.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو طاهر أحمد بن الحسن ، أنا يوسف بن رباح (٣) بن .... (٤) ، أنا أحمد بن محمد بن إسماعيل ، نا محمد بن أحمد بن حماد ، نا معاوية بن صالح قال : سمعت يحيى بن معين يقول : أبو الشعثاء سليم بن الأسود كوفي ، ثقة ، وهو المحاربي ، وهو أبو الأشعث بن أبي الشعثاء ، وقد روى عنه إبراهيم النخعي.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، نا أبو الفضل بن خيرون.
ح وأخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا ثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو القاسم الأزهري ، أنا أبو الحسين عبيد الله بن أحمد بن يعقوب ، أنا العباس بن العباس بن محمد الجوهري ، أنا صالح بن أحمد بن حنبل ، قال : قال أبي : أبو الشعثاء سليم بن أسود ، وهو أبو أشعث.
__________________
(١) غير واضحة بالأصل وقد تقرأ : الموج.
(٢) تقرأ بالأصل : ريش ، خطأ ، والصواب ما أثبت ، وهو سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد ، أبو الفرج الأسفراييني الدمشقي ترجمته في سير الأعلام ١٩ / ١٦٢.
(٣) كذا رسمها بالأصل.
(٤) كلمة غير واضحة بالأصل ، ولم أتعرف إليه.