له معاوية : ما يبكيك؟ أوجع يشترك (١) أم الدنيا؟ فقد ذهب صفوها؟ وفي رواية الفقيه : أم حرص على الدنيا؟ قال : على كلّ ، لا ـ وفي رواية أحمد فقال : لا (٢) ـ ولكن رسول الله صلىاللهعليهوسلم عهد إلي عهدا فوددت أن أتبعه ـ وقال البزار : أنّي تبعته ـ إنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام ، وإنّما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله» [١٤١٨٠] فوجدت فجمعت.
رواه الأعمش ، كذا رواه أبو بكر بن عيّاش ، عن عاصم ، عن أبي وائل لم يذكروا سمرة.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ، ثم حدثنا أبو الفضل البغدادي ، أنا أحمد بن الحسن والمبارك بن عبد الجبّار ، ومحمد بن علي ، واللفظ له ، قالوا : أنا أبو أحمد زاد أحمد ومحمد ابن الحسن ، قالا : أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمد بن سهل ، أنا محمد بن إسماعيل قال (٣) : سمرة بن شهر (٤) سمع أبا هاشم بن عتبة ، روى عنه شقيق بن سلمة ، وقال إسرائيل : رجل من قريش وهم (٥).
كذا في الأصل : ابن شهر ، وصوابه ابن سهم ، وقوله : من قريش تصحيف ، وإنّما هو رجل من قومي.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمد.
قالا : أنا أبو محمد بن أبي حاتم قال (٦) : سمرة بن سهم روى عن أبي هاشم ، روى عنه شقيق بن سلمة ، سمعت أبي يقول ذلك.
__________________
(١) رسمها بالأصل : «شبرى» وفوقها ضبة ، والمثبت عن مسند أحمد.
(٢) في مسند أحمد : فقال : على كلّ ، لا.
(٣) التاريخ الكبير للبخاري ٢ / ٢ / ١٧٩.
(٤) كذا بالأصل ، وكانت بأصل التاريخ الكبير : «شهر» أيضا. وسينبه المصنف إلى الصواب.
(٥) كذا بالأصل : وهم وفي التاريخ الكبير : ولم يسمه.
(٦) الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٢ / ١ / ١٥٦ رقم ٦٨٤.