وعشرة (١) برود ، وعشر رواحل ، ونعلين ، وبرذون ، وفرس ، وغلام سائس ، ووصيف خباز ، وجارية بربرية.
قرأت على أبي غالب بن البنا ، عن أبي الفتح ابن المحاملي ، أنا أبو الحسن الدارقطني قال : وأما سمّال فمنهم أبو سمّال الأسدي ، كان مع طليحة على الردة ، فلما دهمهم خالد قال له : بما أمرت؟ قال : أمرت أن أصنع رحاكم جاهم (٢) أو تفركي لا تراهم قال ذاك سيف بن عمر.
ومما أخبرنا أبو جعفر المؤذن عن السّري ، عن شعيب ، عن سيف ، وحدثنا مسلم بن عبيد الله الحسني ، نا الخضر بن داود ، نا الزبير قال : وقال أبو سمّال الأسدي ، واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين شعرا ، ذكره الزبير عنه (٣).
قرأت على أبي محمد السلمي ، عن أبي نصر بن ماكولا قال (٤) : وأما سمّال أوله سين مفتوحة بعدها ميم مشدّدة وآخره لام أبو سمّال الأسدي ، كان مع طليحة في الردة ، وهو شاعر ، واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين ، نسبه الزبير بن بكار.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون ، أنا محمد بن علي بن الحسن بن الحسين (٥) ، أنا علي بن محمد بن بيان قراءة ، أنا الحسن بن محمد الرفا ـ إجازة ـ نا محمد بن زيد الرطاب ، نا إبراهيم بن محمد الثقفي ، حدثني محرز بن هشام المرادي ، نا جرير الرازي ، عن مغيرة الضبّي قال (٦) : كان أبو السّمّال الأسدي لا يغلق على داره بابا كان مناديه ينادي بالكناسة لتنزل الأعراب من منازل أبي السّمّال ألا وكلب خاصة ، فقيل له : لم خصصت كلبا ، قال : لأنهم ليس لهم بالكوفة كبير أهل.
__________________
(١) بالأصل : وعشر.
(٢) كذا بالأصل ، وفوقها ضبة.
(٣) في الإصابة ٢ / ١١٦ أربعة أبيات نسبت لأبي سمّال نقلا عن الزبير بن بكار.
(٤) الإكمال لابن ماكولا ٤ / ٣٥٣ ـ ٣٥٤.
(٥) هو محمد بن علي بن محمد بن الحسين بن مهربزد ، أبو مسلم الأصبهاني ، ترجمته في سير الأعلام ١٨ / ١٤٦.
(٦) الوافي بالوفيات ١٥ / ٤٥٢ ومختصرا في الإصابة ٢ / ١١٦.