وعن جرير قال (١) :
بايعت (٢) رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ما بايعت عليه النساء ، لمن مات منّا ولم يأت شيئا ضمن له الجنة ، ومن مات منا وأتى شيئا منهن فأقيم عليه الحدّ فهو كفارته ، ومن مات منا وأتى شيئا منهن فستر عليه فعلى الله عزوجل حسابه.
وروي عن جرير أنه كان إذا باع رجلا قال له : إن الذي آخذ منك أحب إلي من الذي أعطيك ، فقال له بنوه : إذا فعلت لم ترتفع إلى بيع سلعة ، فقال : إني بايعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم على الإسلام والنصح لكل مسلم.
وعن جرير قال : قال لي رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٣) :
«إنك امرؤ قد حسّن الله خلقك فأحسن خلقك» [١٤٠٩٦].
وروي عن عمر بن الخطاب أنه قال (٤) :
إن جريرا يوسف هذه الأمة ، يعني حسنه.
وعن عبد الملك بن عمير قال (٥) :
رأيت جرير بن عبد الله وكأن وجهه شقة قمر.
وقال عبد الله بن عمير :
رأيت جرير بن عبد الله يخضب لحيته بالزعفران.
وحدث ابن لجرير قال :
__________________
(١) رواه الطبراني في المعجم الكبير ٢ / ٣٠٢ رقم ٢٢٦٠ من طريق علي بن عبد العزيز ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا إسماعيل بن موسى السدي ح وحدثنا أحمد بن القاسم الجوهري ثنا سعيد بن سليمان قالوا : ثنا سيف بن هارون بن إسماعيل عن قيس بن أبي حازم عن جرير ، وذكره. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ٦ / ٣٧.
(٢) في المعجم الكبير : بايعنا.
(٣) سير أعلام النبلاء ٢ / ٥٣٤.
(٤) رواه المزي في تهذيب الكما ٣ / ٣٥٥ من طريق عبد الملك بن عمير حدثني إبراهيم بن جرير. وسير الأعلام ٢ / ٥٣٥.
(٥) رواه المزي في تهذيب الكمال ٣ / ٣٥٥.