[جسر بن الحسن روى عن نافع ويعلى بن شداد بن أوس وعطاء ، روى عنه الأوزاعي وعكرمة بن عمار وأبو إسحاق الفزاري ويحيى بن حمزة وعبد الصمد بن عبد الأعلى السلامي. سمعت أبي يقول ذلك وسمعته يقول : هو يمامي لا أرى بحديثه بأسا.
أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال : نا عثمان بن سعيد الدارمي قال : سألت يحيى بن معين عن جسر بن الحسن قال : ليس بشيء](١).
حدث عن نافع عن ابن عمر قال : (٢)
كنا نفضل على عهد رسول الله صلىاللهعليهوسلم أبا بكر وعمر وعثمان ثم لا نفضل أحدا على أحد.
وحدث جسر عن الحسن البصري (٣) :
أن رجلا لقي النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : مرحبا بسيدنا وابن سيدنا. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «السيد الله تبارك وتعالى» [١٤٠٩٩].
قال جسر بن الحسن :
رأيت عمر بن عبد العزيز يبكي حتى نفد الدمع ، ثم رأيته يبكي الدم. ضعفه قوم.
[قال عثمان بن سعيد الدارمي : سألت يحيى بن معين عن جسر؟ فقال : ليس بشيء.
قال النسائي : جسر بن الحسن الكوفي ضعيف. وفي موضع آخر قال : جسر ليس بثقة ولا يكتب حديثه](٤).
[قال ابن عدي](٥) :
[سمعت ابن حماد يقول : قال السعدي : جسر بن الحسن واهي الحديث.
وجسر بن الحسن لا أعرف له إلّا ما ذكرت ـ وليس ما ذكرت بالمنكر.
وإنما عرف جسر بالأوزاعي حين روى عنه ، ولا أعرف لجسر هذا كثير رواية](٦).
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٥٣٨.
(٢) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال ٢ / ١٧٠ من طريق إبراهيم بن دحيم ثنا أبي وهشام بن عمار قالا : ثنا الوليد عن الأوزاعي ، حديث جسر بن الحسن عن نافع عن ابن عمر ، وذكره.
(٣) الكامل لابن عدي ٢ / ١٧٠ وميزان الاعتدال ١ / ٣٩٨.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن تهذيب الكمال ٣ / ٣٦٨.
(٥) زيادة للإيضاح.
(٦) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الكامل لابن عدي ٢ / ١٧٠ ـ ١٧١.