الخالق ، ومحمد بن إسحاق الثقفي ، ومحمد بن جعفر الخرائطي ، ومحمد بن الحسن بن الحسين بن الفرات ، ومحمد بن حمدون بن خالد ، ومحمد بن خلف وكيع ، ومحمد بن عبد الله بن إبراهيم ، ومحمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي ، ومحمد بن عمرو بن البختري ، ومحمد ابن محمد بن أحمد بن مالك ، ومحمد بن مخلد الدوري ، وموسى بن هارون ، ويحيى بن محمد بن صاعد ، وأبو عوانة الأسفراييني](١).
حدث عن ابن أبي السّري [بسنده] إلى يوسف بن عبد الله بن سلام ، قال :
خرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم إلى المربد (٢) ، فإذا عثمان بن عفّان يقود ناقة تحمل دقيقا وسمنا وعسلا ؛ فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أنخ» فأناخ ، ثم دعا ببرمة (٣) فجعل فيها من السّمن والعسل والدّقيق ، ثم أمر فوقد تحتها حتى أدرك ، أو قال : نضج ، ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «كلوا» وأكل منه ، ثم قال : «هذا شيء ندعوه فارس الخبيص» [١٤٣٠٤].
[قال أبو العباس بن عقدة عن عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : محمد بن الهيثم من الأثبات المتقنين.
قال الدارقطني ، كان من الثقات الحفاظ.
وفي موضع آخر قال : ثقة ، مأمون ، حافظ.
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات وقال : مستقيم الحديث](٤).
[له رحلة واسعة ومعرفة تامة.
روى عنه ابن ماجة (٥) حديثا واحدا في الاستسقاء](٦).
[قال أبو بكر الخطيب](٧) :
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك بين معكوفتين عن تهذيب الكمال ٢٩٨ ـ ٢٩٩.
(٢) المربد كل شيء حبست فيه الإبل ، ومربد النعم بالمدينة على ميلين منها ، لعله أراد أنه صلىاللهعليهوسلم نزل هذا الموضع.
(٣) برمة : البرمة بالضم ، قدر تنحت من حجارة ، وعممه بعضهم فيشمل النحاس والحديد وغيرهما ، جمع برم ، وبرم (تاج العروس).
(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تهذيب الكمال ١٧ / ٣٠٠.
(٥) سنن ابن ماجة في باب ما جاء في الدعاء في الاستسقاء (١٥٤) من (٥) كتاب إقامة الصلاة. رقم ١٢٧٠.
(٦) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن سير الأعلام ١٣ / ١٥٦.
(٧) زيادة للإيضاح.