(وتلحق النون بما قد ثنى |
|
من المقادير لجبر الوهن) |
يعني أنك إذا ثنيت الاسم ألحقته نونا مكسورة بعد علامة التثنية والإعراب عوضا عن التنوين الذي كان في الاسم المفرد لجبر الوهن أي الضعف الذي لحقه بفوات التنوين. وقد تفتح النون مع الياء كقوله :
على أحوذيين استقلت عشية |
|
(فما هي إلا لمحة) وتغيب |
وهي لغة بني أسد. وسيأتي أنها تحذف للإضافة.
(تتمة) : ألحق بالمثنى في إعرابه اثنان واثنتان من غير شرط ، وكلا وكلتا بشرط (الإضافة) إلى ضمير وما سمي به منه كزيدان علما ، وكل من هذه الأسماء ترفع بالألف وتجر وتنصب بالياء حملا على المثنى لفقد ما اعتبر فيه منها.
______________________________________________________
(قوله : فما هي لمحة) أي ما مسافة رؤيتها إلا قدر لمحة. وإلا بمعنى غير ، وتغيب معطوف على قوله : هي لمحة ، فهي جملة معطوفة على الجملة الاسمية والمعنى : تغيب بعدها.