أن يكون مفرده علما لمذكر عاقل خاليا من تاء التأنيث أو صفة لمذكر عاقل خالية من التاء قابلة لها أو دالة على التفضيل ، وتلحقه نون بعد علامة الجمع والإعراب كالمثنى عوضا عما فاته من التنوين ، وأشار إلى الفرق بين النونين بقوله :
(ونونه مفتوحة إذ تذكر |
|
والنون في كل مثنى تكسر) |
يعني أن حركة نون الجمع مفتوحة في الرفع والنصب والجر ، وحركة نون المثنى مكسورة كذلك للفرق بينهما ، وقد يكسر نون الجمع للضرورة كقوله :
وقد جاوزت حد الأربعين
ثم أشار إلى ما اشتركا فيه بقوله :
(وتسقط النون في الإضافة)
أي إذا أضيف المثنى والجمع إلى ما بعده حذف من كل منهما النون الواقعة بعد علامة التثنية والجمع في الأحوال الثلاثة كما يحذف التنوين للإضافة لما تقدم من أنهما بدل عن التنوين في المفرد نحو : رأيت ساكني الرصافة ، مثال لحذف نون الجمع.
(وقد لقيت صاحبي أخينا |
|
فاعلمه من حذفهما يقينا) |
مثال لحذف نون المثنى والضمير في حذفهما للنونين ، وكان مقتضى القياس حذفهما أيضا مع أل.
(تنبيه) : ألحق به في إعرابه بالواو والياء ... (١) وعالمون وعشرون وأخواته وأهلون ووابلون وأرضون وسنون وبابه وما سمي به منه كزيدون علما لكل من هذه الأسماء ترفع بالواو وتنصب وتجر بالياء حملا عليه لفقد ما اعتبر فيه من الشروط فيها.
__________________
(١) كلمة غير واضحة في الأصل.