قد يستعمل للجماعة نحو : (وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ (٤))(١). فإن وقع اسم الفاعل صلة لأل عمل عمل فعله مطلقا حالا كان أو مستقبلا أو ماضيا ، معتمدا أولا لوقوعه حينئذ موقع الفعل إذ حق الصلة أن تكون فعلا ك : جاء زيد أمس أو الآن أو غدا. وإذا استوفى اسم الفاعل المجرد أي عن اللام ما اشترط لصحة عمله جاز أن ينصب المفعول به وجاز إضافته إليه. وقد قرىء بالوجهين : (إِنَّ اللهَ بالِغُ أَمْرِهِ)(٢) ، (هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ)(٣). وإذا أضيف إلى ما بعده وأتبع جاز لك في التابع جره على اللفظ ونصبه على المحل نحو : هذا ضارب زيد وعمرو وعمرا.
__________________
(١) سورة التحريم ، الآية ٦.
(٢) سورة الطلاق ، الآية ٣.
(٣) سورة الزمر ، الآية ٣٨.