(لا تنه عن خلق) وتأتي مثله
ونحو : جاء زيد والشمس طالعة ، لانتفاء الاسم ، إذ الأول فعل والثاني جملة اسمية. ولا نحو : مزجت عسلا وماء ، إذ الواو فيه للعطف والمعية استفيدت من العامل. ولا كل رجل وضيعته ، لانتفاء الشرط وليس من المفعول معه أيضا قوله :
(علفتها تبنا) وماء بادرا
لانتفاء المعية إذ الماء لا يصاحب التبن في العلف ، ولا يجوز فيه أيضا العطف لانتفاء المشاركة إذ الماء لا يشارك التبن في العطف بل ما بعد الواو منصوب على المفعول به بإضمار فعل ، والتقدير أي : وسقيتها ماء ، ومثله :
______________________________________________________
(وزججن) الحواجب والعيونا
(قوله : لا تنه عن خلق) تمامه :
عار عليك إذا فعلت عظيم
(قوله : علفتها تبنا) تمامه :
حتى غدت همالة عيناها
(قوله : وزججن إلخ) صدره :
إذا ما الغانيات برزن يوما ا ه