عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة والسلام ، وكانت قد جالت في خاطري هذه الأبيات :
قصيدتي النبوية
لمسجدك المحبوب يا خير ساكن |
|
بطيبة إنا قد طوينا المراحلا |
صلاة به عدّت كألف بغيره |
|
وفي زروة المختار نلنا الفضائلا |
ألا يا رسول الله قد جئتنا بما |
|
بإسعاد كل الناس قد كان كافلا |
فعلّمت أميّا ، وأرشدت حائرا |
|
وأيقظت مغرورا وأدبت جاهلا |
فصلى عليك الله يا سيد الورى |
|
لخير بني الإنسان قد جئت حاملا |
وذاك كتاب الله ما زال بيننا |
|
يؤيد حقا ثم يزهق باطلا |
أفاض على الغبراء شمسا فأشرقت |
|
على كل مفضول ومن كان فاضلا |
دعا أمة التوحيد بعد تمزق |
|
لحسن اتحاد يدحر الخطب نازلا |
ولكن أبى أهلوه إلا تفرقا |
|
وإلا عداء بينهم وتخاذ |
ألا ليت شعري هل درى الخلق |
|
جرى في جهات الشرق أم دام غافلا |
حروب تشيب الطفل قبل مشيبه |
|
وتترك رب الفكر حيران ذاهلا |
لقد شنها أحلاف جهل وفتنة |
|
ومن كان عن سبل الشريعة مائلا |
ودانوا لرب العالمين بزعمهم |
|
فسلبهم نيل لمن كان نائلا |
وقد أرخصوا الأرواح دون منالهم |
|
وما رجعوا إلا قتيلا وقاتلا |
بضرب رقاب أو بحز حلاقهم |
|
وسفك دماء تترك الأرض سائلا |