٢ ـ ورد في الصحيح في فضل تعلم القرآن قوله صلىاللهعليهوسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه.
٣ ـ وجوب إقامة العدل والتواصي به ، ومراقبة الموازين لدى التجار وإصلاح فاسدها.
٤ ـ وجوب شكر الله على آلائه.
٥ ـ استحباب قول لا بشيء من آلائك ربنا نكذب فلك الحمد عند سماع قراءة فبأي آلاء ربكما تكذبان.
٦ ـ مشروعية تعلم علم الفلك لمعرفة القبلة ومواقيت الصلاة والصيام والحج.
(خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ (١٤) وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ (١٥) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٦) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ (١٧) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (١٨) مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ (١٩) بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ (٢٠) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢١) يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ (٢٢) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٣)) (وَلَهُ الْجَوارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ (٢٤) فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٢٥))
(١)
شرح الكلمات :
(خَلَقَ الْإِنْسانَ مِنْ صَلْصالٍ كَالْفَخَّارِ) : أي خلق آدم من طين يابس يسمع له صلصلة كالفخار وهو ما طبخ من الطين.
(وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مارِجٍ مِنْ نارٍ) : أي أبا الجن من لهب النار الخالص من الدخان وهو مختلط احمر وازرق واصفر.
(رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ) : أي مشرق الشتاء ، مشرق الصيف أي مطلع طلوع الشمس فيهما. وكذا المغربين في الصيف والشتاء.
__________________
(١) اختلف في تحديد كل من اللؤلؤ والمرجان ، فمن قائل : اللؤلؤ كباره والمرجان صغاره ، وقيل : المرجان : الخرز الأحمر ، وقيل : المرجان : عظام اللؤلؤ وكباره.