٢ ـ الذي ينقل أسرار المسلمين الحربية الى الكافرين على خطر عظيم وإن صام وصلى.
٣ ـ بيان أن الكافرين لا يرحمون المؤمنين متى تمكنوا منهم لأن قلوبهم عمياء لا يعرفون معروفا ولا منكرا بظلمة الكفر في نفوسهم وعدم مراقبة الله عزوجل لأنهم لا يعرفونه ولا يؤمنون بما عنده من نعيم وجحيم يوم القيامة.
٤ ـ فضل أهل بدر وكرامتهم على الله عزوجل.
٥ ـ قبول عذر الصادقين الصالحين ذوى السبق في الإسلام إذا عثر أحدهم اجتهادا منه.
٦ ـ عدم انتفاع المرء بقرابته يوم القيامة إذا كان مسلما وهم كافرون.
(قَدْ كانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ كَفَرْنا بِكُمْ وَبَدا بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ الْعَداوَةُ وَالْبَغْضاءُ أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللهِ وَحْدَهُ إِلاَّ قَوْلَ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَما أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنا وَإِلَيْكَ أَنَبْنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٤) رَبَّنا لا تَجْعَلْنا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنا رَبَّنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٥) لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ (٦))
شرح الكلمات :
قد كان لكم : أي أيها المؤمنون.
(أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ) : أي قدوة صالحة.
(فِي إِبْراهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ) : من المؤمنين فأتسوا بهم.
(إِذْ قالُوا لِقَوْمِهِمْ) : أي المشركين.
(إِنَّا بُرَآؤُا مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) : أي نحن متبرئون منكم ، ومن أوثانكم التي تعبدونها.