ويملي حديث الآل حتى كأنما |
|
رأى ما حكى طه وما قال حاجبه |
وأما فروع الفقه فاقتاد ركنها |
|
فجاءت بأنفال الفروع نجائبه |
ونظم من هدي العلوم جواهرا |
|
ترى العقد منها كالنجوم ثواقبه |
ولله ما أسنى الظلام إذا أتى |
|
بمحرابه والنور فيه يصاحبه |
إلى أن قال :
يقطع ساعات من الليل تاليا |
|
ومدمع عينيه تفيض سحائبه |
وإنّ لنا من بعد غيبته ملا |
|
مناصبهم في الصالحات مناصبه |
بنوه أجل الناس قدرا ورتبة |
|
إذا اجتمعت عجم الورى وأعاربه |
أضاءت لنا أحسابهم ووجوههم |
|
دجى الليل حتى نظّم الجزع ثاقبه |
يقول فتاهم حين يذكر مجدهم |
|
إذا دبّ من خبّ إليهم عقاربه |
وإني من القوم الذين هم هم |
|
إذا غاب منهم سيد قام صاحبه |
نجوم سماء كلما انقض كوكب |
|
بدا كوكب تأوي إليه كواكبه |
انتهى المختار من هذه الفريدة ، ولله در منشيها فهي تدل على خيم طاهر ومعتقد صالح ، وولاء ظاهر.
وللإمام الناصر إبراهيم بن محمد ـ عليهالسلام ـ أولاد كرام ، منهم ولده الإمام الهادي لدين الله : أحمد بن أمير المؤمنين الناصر لدين الله إبراهيم بن محمد رضوان الله عليهم.
قال الحسن بن صلاح الداعي ـ رحمهالله ـ في الدامغة :
وسيف صارم دين الله أحمدنا ال |
|
مرجو للخير والملحوظ بالمقل |
... إلخ الأبيات.